تعود الحياة إلى ثكنة رامي مرة أخرى ولكن هذه المرة في صورة مكتبة بعد اكتمال أعمال الترميم والتجديد وإعادة البناء. سيكون افتتاح الثكنة، التي تحولت إلى أكبر مكتبة في إسطنبول بتاريخ يزيد على 250 عاماً، الجمعة بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وصُممت مكتبة رامي حرماً جامعياً كبيراً به قاعات قراءة فردية وجماعية ومناطق أنشطة ومساحات ورش عمل ومركز خدمة مُعد للأشخاص ذوي الإعاقة، وإمكانيات متنوعة للاستخدام مثل المحادثات والندوات والمعارض.

الحرم الجامعي، الذي سيروق للجميع من الأطفال إلى الشباب ومن طلاب الجامعات إلى الأكاديميين، سيخدم القراء والباحثين على مدار الساعة مع مكتبة مفتوحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

تاريخ ثكنة رامي

بناها الصدر الأعظم (الوزير الأول) رامي محمد باشا وإليه يُنسب اسمها واسم الحي الذي تقع فيه، في عهد السلطان مصطفى السلطان الثالث في القرن الثامن عشر بغرض تجهيز وإمداد "الجيش المنصور بعون الله" وجرى ترميم مبناها الحجري في عهد السلطان محمود الثاني، وكانت تُستخدم بفاعلية وكفاءة حتى الستينيات من القرن العشرين.

وآلت ملكية المبنى إلى بلدية إسطنبول الحضرية عام 1980، التي استخدمته موقفاً للسيارات وملعباً لكرة القدم والرياضة ومخزناً للمواد الغذائية.

TRT عربي