رياء

هذه الموضوعة أوالقسم تحتاج للتنسيق. فضلًا ساعد ويكيبيديا بتنسيقها إذا كنت تعهد ذلك. وفضلًا خذ بعين الاعتبار تغيير هذا التنبيه بآخر أكثر تخصصًا. (نوفمبر 2016)

الرياء هوعمل الشيء من أجل حتى يراه الناس، وهومصطلح إسلامي يطلق على من يعمل الشيء بقصد حتى يراه الناس، أومن أجل حتى ينطق هذا إنسان صالح، أولإرضاء الناس ولا يهتم بإرضاء الله. ويطلق الرياء في لقاء إخلاص العمل.

تعريف

الرياء في اللغة، مصدر مادته: «ر أ ي» وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس بإرائهم خصال الخير، فهوبمعنى: «إظهار العمل الصالح بقصد حتىقد يكون من أجل الناس» نطق ابن منظور: «نطق أبومنصور: وأما قول الله عز وجل: ﴿يراءون الناس﴾ وقوله: ﴿يراءون ويمنعون الماعون﴾؛ فليس من المشاورة، ولكن معناه إذا أبصرهم الناس صلوا، وإذا لم يروهم هجروا الصلاة. ومن هذا قول الله عز وجل: بطرا ورئاء الناس وهوالمرائي كأنه يري الناس أنه يعمل ولا يعمل بالنية. وأرأى الرجل إذا أظهر عملا صالحا رياء وسمعة».

الرياء في القرآن

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (سورة البقرة: 264)

أنواع الرياء

يجمعه خمسة أقسام وهي جوامع ما يتزين به العبد للناس وهي : للبدن والزي والقول والعمل ولاتباع والأمور الخارجة . فأما الرياء في الدين بالبدن فبإظهار النحول والصفار ليوهم بذلك شدة الاجتهاد وعظم الحزن على أمر الدين وغلبة خوف الآخرة . وأما الرياء بالهيئة والزي فمثل تشعيث الشعر ، وإطراق الرأس في المشي ، والهدوء في الحركة ، وإبقاء أثر السجود على الوجه ، جميع ذلك يراءى به . وأما الرياء بالقول فرياء أهل الدين بالوعظ والتذكير والنطق بالحكمة والآثار لإظهار شدة العناية بأحوال الصالحين وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس . وأما الرياء في العمل فكمراءاة المصلى بطول القيام وطول السجود والركوع وإطراق الرأس وهجر الالتفات . وأما المراءاة بالأصحاب والزائرين كالذي يتكلف حتى يستزير عالما لمن الفهماء لينطق : إذا فلانا قد زار فلانا .

أقسام الرياء

الرياء جلى وخفي : فالجلي هوالذي يبعث على العمل يحمل عليه ولوقصد الثواب وهوأجلاه ، وأخفى منه قليلا الذي لا يحمل على العمل بمجردة إلا أنه يخفف العمل الذي يريد به وجه الله كالذي يعتاد التهجد جميع ليلة ويثقل عليه فإذا هبط عنده ضيف تنشط له وخف عليه ، ومن الرياء الخفي كذلك حتى يخفي العبد طاعاته ولكنه مع ذلك إذا رأى الناس أحب حتى يقابلوه بالبشاشة والتوفير ، وأن يثنوا عليه ، وأن ينشطوا في قضاء حوائجه ، وأن يسامحوه في البيع والشراء وأن يثنوا عليه ، ، وأن ينشطوا في قضاء حوائجه ، وأن يسامحوه في البيع والشراء ، وأن يوسعوا له المكان فإن قصر فيه مقصر ثقل ذلك على قلبه ، ولم يزل المخلصون خائفين من الرياء الخفي يجتهدون في إخفاء طاعاتهم أعظم مما يحرص الناس عل إخفاء فواحشهم ، جميع ذلك راتى حتى يخلص أعمالهم الصالحة فيجازيهم الله يوم القيامة بإخلاصهم إذ فهموا أنه لا يقبل يوم القيامة إلا الخالص ، وفهموا شدة حاجتهم وفاقتهم في القيامة.

الرياء الخفي

«عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ،يا ترى؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"».

دواء الرياء وطريق معالجة القلب منه

عهدت حتى الرياء محبط للأعمال ، وسبب للمقت عند الكبير المتعال ، وأنه من كبائر المهلكات ، وما هذا وصفه فجدير التشمير عن ساق الجد في إزالته وعلاجه ، وها هنا مقامان:. أحدهما: بتر عروقه وأصوله وهي حب لذة المحمدة والفرار من ألم الذم والطمع فيما أيدي الناس ، فهذه الثلاثة هي التي تحرك المرائى إلى الرياء وعلاجه حتى يفهم مضرة الرياء وما يفوته صلاح قلبه وما يحرك عليه في الحال من التوفيق وفي الآخرة من المنزلة عند الله ، وما يتعرض له من العقاب والمقت الشديد والخزي الظاهر ، كما فمهما تفكر العبد في هذا الخزي وقابل ما يحصل له من العباد والتزين الهم ف الدنيا بما يفوته في الآخر وبما يحبط عليه من ثواب الأعمال فإنه يسهل عليه بتر الرغبة عنه كمن يفهم حتى العسل لذيد ولكنه إذا بان له حتى فيه سما أعرض عنه . المقام الثاني : دفع العارض منه أثناء العبادة وذلك لابد أيضا من تفهمه فإنه من جاهد نفسه ببتر مغارس الرياء وبتر واستحقار مدح المخلوقين وذمهم فقد لا يهجره الشيطان في أثناء العبادة بل يعارضه بخطرات الرياء فإذا خطر له فهم إطلاع الخلق دفع ذلك بأن نطق لنفسه مالك وللخلق فهموا أولم يفهموا والله عالم بحالك فأى فائدة في فهم غيره ، فإذا هاجت الرغبة إلى لذة الحمد ذكر ما رسخ في قلبه آفة الرياء وتعرضه للمقت الإلهي والخسران الأخرى .

هجر الطاعات خوفا من الرياء

من هجر العمل خوفا من حتىقد يكون مرائيا به، وذلك غلط وموافقة للشيطان وجر إلى البطالة وهجر للخير ، فما دام الباعث على العمل سليما وهوفي ذاته موافق للشرع الحنيف فلا يهجر العمل لوجود خاطر الرياء، بل على العبد حتى يجاهد خاطر الرياء ويلزم قلبه الحياء من الله وأن يستبدل بحمده حمد المخلوقين. نطق الفضيل بن عياض: العمل من أجل الناس شرك ، وهجر العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص حتى يعافيك الله منهما. ونطق غيره: من هجر العمل خوفا من الرياء فقد هجر الإخلاص والعمل.

انظر أيضا

سمعة
نية
الأمور بمقاصدها

مراجع

^ لسان العرب لابن منظور ج6 ص68 حرف الراء «رأي» رابط الصفحة نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ تخريج أحاديث الإحياء نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ مسند أحمد بن حنبل نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.