روسيا وأوكرانيا: إزالة قنبلة يدوية صغيرة من صدر جندي أوكراني

  • أليكس بينلي
  • بي بي سي نيوز

صدر الصورة، FACEBOOK/UKRAINE MEDICAL FORCE COMMAND

التعليق على الصورة،

الأشعة تبين العبوة قرب قلب الجندي.

أزيلت قنبلة يدوية غير منفجرة من صدر جندي أوكراني.

ونشرت صور قبل الجراحة وبعدها على صفحة فيسبوك للخدمات الطبية للقوات المسلحة الأوكرانية. وتظهر صورة بالأشعة السينية القنبلة بالقرب من قلب الجندي، وتظهر أخرى جراحاً وهو يحمل العبوة المميتة.

وقال المنشور إن جنديين ساعدا في الإشراف على العملية لضمان تنفيذها بأمان ،وإن الجندي المصاب يتعافى الآن.

وأعلنت الخدمات الطبية أن الجراحة أجريت من دون استخدام التخثير الكهربي - وهي طريقة شائعة يستخدم فيها تيار كهربائي للمساعدة بالسيطرة على النزيف أثناء الجراحة - لأن "العبوة يمكن أن تنفجر في أي وقت".

  • قصة الأميرة التي أحدثت ثورة في مجال الطب العسكري

صدر الصورة، FACEBOOK/UKRAINE MEDICAL FORCE COMMAND

التعليق على الصورة،

الجراح أندري فيربا يمسك بالعبوة في يده.

وأضافت أن العبوة عبارة عن قنبلة من نوع "في أو جي"، وهي قطعة ذخيرة بطول 4 سم تطلق من قاذفة قنابل يدوية، ويمكنها قطع مسافة 400 متر تقريباً، ومصممة للانفجار فوق الأرض مباشرة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • سوليدار: من يسيطر على المدينة وما أهميتها في الحرب الدائرة في أوكرانيا؟
  • روسيا وأوكرانيا: فلاديمير بوتين يقيل سيرغي سوروفيكين من منصب قائد القوات الروسية في أوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا: موسكو تسيطر على معظم مدينة سوليدار في شرق أوكرانيا
  • روسيا أوكرانيا: كييف تحتفل باستعادة خيرسون والكرملين ينفي "الهزيمة"

قصص مقترحة نهاية

وأجرى العملية الطبيب العسكري أندري فيربا، الذي وصف بأنه "أحد أكثر الجراحين خبرة" في القوات المسلحة الأوكرانية.

ولم يعرف تاريخ ومكان إصابة الجندي على أرض المعركة، رغم أن المنشور نُشر الاثنين الماضي.

وبعد حوالي 11 شهراً من شن روسيا غزوها لأوكرانيا، ما زال القتال في شرق البلاد مستمراً، حيث تحاول القوات الأوكرانية صدّ القوات الروسية.

وأعلنت جماعة مرتزقة فاغنر الثلاثاء أنها "اقتحمت" مدينة سوليدار في منطقة دونيتسك وسيطرت عليها سيطرة كاملة، على الرغم من أن كييف قالت في بيان لاحق إن جنودها صامدون.

وستكون سوليدار مكسباً استراتيجياً لروسيا، إذ تحتوي المدينة على مناجم ملح ستوفر للروس مكاناً لنشر القوات والمعدات، إذ تكون محمية من الصواريخ الأوكرانية.

وتقع سوليدار على بعد حوالي ستة أميال إلى الجنوب الغربي من باخموت، حيث تركز القوات الروسية هجومها حالياً.

وسيكون الاستيلاء على أي من الموقعين بمثابة انتصار تشتد حاجة موسكو إليه، بعد عدة انتكاسات كبرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب، بما في ذلك فقدان السيطرة على خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة في الجنوب التي تمكنت من الاستيلاء عليها.