بعد خمسة أيام من المشاورات داخل طرابلس، اختتمت في العاصمة الليبية أعمال ُالملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية.
وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي في ختام المتلقى على أن المصالحة لن تكتملَ إلا بحكومة موحَّدة ونظام اقتصادي واجتماعي وسياسي موحَّد.
وقال مراسل "العربية" و"الحدث" إنه تم الاتفاق على عقد المؤتمر الجامع النهائي خلال شهرين في مدينة ليبية محايدة والأقرب مدينة غدامس، مضيفاً أنه تم تأجيل البت في النشيد والعلم إلى المؤتمر الجامع.
واشار المراسل إلى الاتفاق على حضور مندوبين عن كل الأطراف الليبية وإبعاد القادة عن الحضور تجنباً للجدل.
وانطلق المؤتمر الذي يشرف عليه المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، "والذي ضم أكثر من 140 مشاركا من جميع الأطراف والمكونات والمناطق الليبية"، بحسب بيان المجلس.
والمجلس الرئاسي الليبي هو هيئة تأسست عام 2015 برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الدموي في ليبيا والاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية ممثلا شرعيا للبلاد.
وقال المجلس الرئاسي الليبي، الثلاثاء، عبر فيسبوك، إن "المهمة الأساسية للملتقى نقل التوصيات للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية لاتخاذ قرارات بشأنها، حيث توصل المجتمعون إلى توافقات في عديد القضايا، وما زالت بعض القضايا محل النقاش، في بيئة ايجابية دون إقصاء لأحد، وحظي الجميع بالاحترام رغم اختلاف الآراء".
