رغم اهميته ورمزيته.. الاهمال يطال مسجد الكتبية وحالته تصل البرلمان
رغم اهميته ورمزيته.. الاهمال يطال مسجد الكتبية وحالته تصل البرلمان
بالرغم من شهرته وطنيا وحتى عالميا باعتباره احد المآثر التاريخية واحد رموز مراكش الوجهة السياحية المعروفة دوليا، الا ان مسجد الكتبية لا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.
وقد اثارت وضعية المسجد من الداخل انتباه مجموعة من المهتمين، الذين لا حظوا عدم ايلاء العناية الكافية بالمرافق الداخلية للمسجد ، عكس ما تحظى به المرافق الخارجية من اهتمام ، يوحي بان للمسجد وضع خاص لدى القيمين على الشأن الديني بمراكش.
وقد وصل حجم الاهمال الذي تعانيه مرافق داخلية للمسجد الى البرلمان، بعدما وجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للاحرار عبد الواحد الشافقي، سؤالا كتابيا الى وزير الاوقاف بشأن وضعية المسجد التاريخي.
وأشار السؤال الكتابي الى ان مسجد الكتبية معلمة تاريخية وتحفة معمارية وتراثية فريدة واستثنائية، ومعلمة حضارية ودينية وثقافية بالنسبة لمراكش والمملكة، الا ان وضعه من الداخل لا يعكس عذا البعد الحضاري الاسلامي.
وقال النائب البرلماني ان المسجد طاله الاهمال من الداخل، وفقد جماليته بفعل اتساخ الجدران والافرشة، بشكل لا يتلائم مع قيمة المسجد، متسائلا عن الاجراءات التي تنوي الوزارة الوصية اتخاذها، لاعادة التوهج لهذه المعلمة.
