الدار-خاص
بتاريخ 29 يوليوز 2022، أعلن مجلس الأمن السيبراني عن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “النبض السيبراني”، و التي تحمل اسم “النبض السيبراني للطلبة”، بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومجموعة من الجامعات في الدولة.
توخت المبادرة تأهيل 3 الاف طالب وطالبة في المرحلة الجامعية من تخصصات أمن المعلومات أو تقنية المعلومات للقيام بأدوار رئيسية في مجال الأمن السيبراني لمؤسسات الدولة.
وشمل البرنامج التدريبي للمبادرة الاستجابة لحوادث أمن المعلومات، والتعامل مع مراكز إدارة أمن المعلومات، إضافة إلى التدريب العملي عبر محاكاة الهجمات الإلكترونية، كما تتضمن هذه المبادرة سلسلة متواصلة من البرامج التدريبية والتي تستهدف جميع القطاعات في الدولة، لا سيما قطاعات البنية التحتية الحساسة، وذلك للوصول إلى المستهدف الأسمى وهو إعداد جيل من فرق العمل الإماراتية المالكة لأعلى مستوى من التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات.
وشكلت مبادرة “الأمن السيبراني للطلبة” تحولا مهما في تعاطي دولة الإمارات العربية المتحدة مع التهديدات الإلكترونية المتزايدة؛ حيث تهدف إلى ضمان تحولٍ رقمي آمن، يمكن جميع الأفراد والقطاعات في الدولة من استخدام منجزات التكنولوجيا الرقمية في بيئةٍ أقل تهديداً، ويسهم في تحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة.
و قد توخى مجلس الأمن السيبراني من خلال هذه المبادرة جعل موضوع الأمن السيبراني، هما مجتمعيا مشتركا ودائما بين جميع شرائح المجتمع الإماراتي، خاصة و ان تنامي التهديدات الالكترونية، بصورها وأشكالها العديدة والمتنوعة، أضحى اشكالية مؤرقة بالنسبة للدولة والمجتمع وبنيتهما التحتية الحيوية.
إلى جانب ذلك، رام مجلس الأمن السيبراني تشكيل دفاع مكون من النساء و الطلبة و الشباب ضد أية تهديدات سيبرانية على الإمارات ومؤسساتها والمجتمع وبنيته المعلوماتية الأساسية، سواء اتخذت صورة الجرائم الإلكترونية أو الإرهاب والتجسس السيبراني أو الحروب المعلوماتية.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بالتعاون مع شركائه، يواصل توسيع نطاق مبادرة “النبض السيبراني” لتشمل برامجها مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في الإمارات.