التقى مدير وكالة المخابرات الأمريكية وليام بيرنز رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ومسؤولين، في زيارة هي الأولى من نوعها للمسؤول الأمريكي إلى ليبيا.

وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي بعد أسابيع من تسليم الدبيبة الولايات المتحدة متّهماً بصنع القنبلة التي استُخدمت لتفجير طائرة بانام الأمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.

وفي تغريدة، كتبت وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة، إن “اللقاء مع بيرنز، الذي جرى أمس الخميس في طرابلس، شهد تبادلاً مثمراً في الآراء بشأن قضايا تتعلق بالأمن"، وأضافت أنه يمهد الطريق للاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا.

ونقلاً عن مصدرَين قالت وكالة رويترز للأنباء إن بيرنز التقى أيضاً قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر في بنغازي.

واللقاء هو الزيارة الرسمية الأولى لمدير وكالة المخابرات الأمريكية، منذ الهجوم الذي استهدف مقر البعثة الأمريكية في بنغازي عام 2012 وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أشخاص آخرين.

وشارك في اللقاء وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ورئيس جهاز المخابرات حسين العائب، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، حسبما أوضح بيان لحكومة الوحدة الوطنية.

وخلال اللقاء أكد الطرفان على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.