أعلنت العاصمة الإسبانية مدريد الجمعة أنها تعيد فتح مستشفى طوارئ على خلفية ارتفاع حاد في الإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وبُني المستشفى في 100 يوم فقط وافتتح في ديسمبر/كانون الأول 2020 للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس كورونا.

ولعدة أشهر قدّم المستشفى خدمات طبية لمرضى الإنفلونزا، وعمل أيضاً مركزاً للتطعيم.

ومع ذلك فإن المستشفى المثير للجدل الذي كلّف نحو 170 مليون يورو، وفقاً لصحيفة "El Diario" اليومية المحلية أصبح فارغاً إلى حد كبير مع تلاشي الوباء، وأُغلقت معظم أقسامه.

وفي 2022 كان المستشفى الضخم يعالج ما معدله 30 مريضاً فقط في الأسبوع، حسب المصدر نفسه.

ومع تزايد الإصابات بالإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى خلال الأسبوع الجاري، وارتفاع الضغط على مستشفيات مدريد الرئيسية، قالت الحكومة إنها "ستبدأ إجراءات فتح المستشفى".

وفي وقت سابق الأسبوع الجاري قال أطباء لوسائل إعلام إسبانية إن المرضى ينتظرون أياماً لدخول المستشفيات لأن جميع الأسرّة كانت ممتلئة.

وبينما يشير الأطباء إلى الارتفاع المفاجئ في أمراض الجهاز التنفسي بعد عطلة عيد الميلاد يقول أعضاء النقابة إن أزمة نظام الرعاية الصحية بمدريد تتفاقم منذ سنوات، ويرجع ذلك أساساً إلى نقص الأسرّة والموظفين.

TRT عربي - وكالات