سجلت العيادات الطبية العمومية أو الخاصة لولاية عنابة خلال هذه الأيام إقبال كبير من طرف المواطنين وذلك بسبب إصابتهم بمرض “الرمد” أو ما يعرف طبيا باسم العين الوردية أو التهاب الملتحمة الذي انتشر خلال هذه الأيام خاصة وسط فئة الأطفال الصغار التي تتراوح أعمارهم مابين السادسة سنة إلى غاية 13 سنة أو أكثر حيث يعمل هذا المرض على احمرار العين وتورمها الناجم عن التهاب أو عدوى تسبب تهيج الأوعية الدموية في الملتحمة لاسيما أن هذه الأخيرة هي الغشاء الشفاف الذي يغلف بياض العين من الخارج ويبطن الجفن من الداخل و هو من الأمراض شديدة العدوى التي يسهل انتقالها بين الأشخاص و حسب المصدر الذي أورد الخبر أن العيادات الطبية العمومية تستقل ما يقارب 10حالات في اليوم عبر جناح المختص في أمراض الأعين حيث يستقبل الطبيب المختص المرضى للكشف عنهم لوصف الدواء اللازم الذي يثمتل في القطرات أو مراهم العين التي يستخدمها المرضى للعلاج مرض “الرمد” و من الأعراض المعبرة عن إصابة بهذا الاخير حسب الطاقم الطبي المختص في قسم الأعين التي اتصلت به جريدة “آخر ساعة” أن المريض سيتعرض إلى بعض الأعراض منها احمرار و الشعور بالحكة إحدى العينين أو كلتيهما و الشعور بوجود حصى صغيرة أو رمل مع خروج إفرازات تتصلب خلال ساعات الليل وتتسبب في صعوبة فتح العينين عند الاستيقاظ صباحا بالإضافة إلى زيادة في إفراز الدموع من العين إذ إنها قد تتشابه إلى حد كبير مع أعراض العديد من أمراض العيون إلا أن الطبيب الوحيد القادر على التمييز بينها عند التشخيص المريض ، كما ينصح الأطباء المرضى غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون مع تجنب فرك العينين أو لمسهما فقد يزيد من التهابها أو حتى يسبب نقل العدوى إلى العين الأخرى إن كانت سليمة بالإضافة إلى مسح إفرازات العين عدة مرات في اليوم باستخدام قطع من القطن و التخلص منه مباشرة عند الانتهاء من استعماله وغسل اليدين جيدا قبل ذلك وبعده وكذا تجنب استخدام علاجات العين من قطرات أو مراهم لكلتا العينين في حال كان الالتهاب قد أصاب إحداهما دون الأخرى كما من المستحب غسل أغطية الوسائد وأغطية الأسرة والمناشف بانتظام باستخدام الماء الساخن والمنظفات المناسبة وكذا تجنب مشاركة أي أغراض شخصية مع الآخرين لتفادي العدوة
ب سارة