أكد كل من الدوليين السابقين كريم زياني وحسان يبدة دعمهما المطلق لرفيق الدرب في المنتخب الوطني مجيد بوقرة، من خلال حضورهما إلى ملعب نيلسون مانديلا في لقاء الافتتاح، في خطوة استحسنها كثيرا "الماجيك"، كيف لا والثنائي الدولي السابق أصر على التواجد بقرب مدرب المنتخب الوطني المحلي، وأكثر من ذلك تحدثا معه قبل انطلاق المباراة الافتتاحية، ولو عبر السياج، مثلما التقطته عدسات التصوير.
ولم يكن زياني ويبدة فقط من أبديا دعمهما لزميلهما السابق، بل حتى زميله في المحور سابقا وصاحب هدف أم درمان عنتر يحيى، نشر تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر"، أكد فيها مساندته المطلقة ل"الماجيك"، متمنيا له ثاني تتويج على ٍرأس الخضر، والحال كذلك بالنسبة للمدافع الأيمن الأسبق مهدي مصطفى، الذي سار على نفس منوال عنتر يحيى ونشر بدوره تغريدة على صفحته على تويتر، للتعبير عن دعمه لبوقرة.
وتأتي هذه الخطوة من طرف اللاعبين الدوليين السابقين، لتبرز أحد أبرز أسباب تألقهم في الفترة الماضية، من خلال قيادة المنتخب الوطني إلى المونديال في مناسبتين، بالنظر إلى التفاهم الكبير الموجود بين اللاعبين داخل وخارج المستطيل الأخضر، وإلا كيف نفسر تصريح حسان يبدة، الذي قال فيه إنه لا يزال على اتصال دائم بمجيد، وهو فخور بالعمل الذي يقدمه مع المنتخب المحلي.
ولم تتوقف مساندة "جيل أم درمان" لزميلهم السابق عند هذا الحد فقط، بل تعدى الأمر إلى لقائه بعد نهاية المباراة، حسب ما أكدته مصادر للنصر من داخل المنتخب، أين كان لهم حديث مطول معه، خاصة وأن "الماجيك" يثق كثيرا في يبدة وزياني، وقد تكون لهما وجهة نظر من الناحية الفنية.
على صعيد آخر، فإن بوقرة يحظى بدعم منقطع النظير من طرف مسؤولي الفاف، بدليل عملهم على توفير له كل الإمكانيات، والاستجابة إلى كل متطلباته، وآخرها تدعيم الطاقم الفني بأعضاء جدد، من أجل العمل بكل أريحية وتقسيم المهام، لضمان تسيير هذه الفترة دون صعوبات.
حمزة.س
