أشاد قاصون وقاصات في الأحساء، بإطلاق هيئة الأدب والنشر والترجمة في وزارة الثقافة، منصة إلكترونية للقصة القصيرة «ق. ق»، في مقهى بجنوب مدينة الهفوف، من خلال مبادرة: «الأدب في كل مكان»، والتي تهدف إلى إعلاء قيمة الأدب في حياة الفرد، من خلال برامج متنوعة تتيح تناول الأدب مقروءًا ومسموعًا في الأماكن العامة، وتضم برامج أدبية متنوعة، تتميز بطرح عصري ومحتوى ثري ومتجدد، وتهيئة أماكنها لإضافة نكهة أدبية، إلى أوقات انتظار زوّارها. دعم المؤلفين ونشر نتاجهم إجمالي القراءات

أشارت إحصائية القراءات في المنصة، إلى أن إجمالي القراءات للقصص 20 ألفا 914 قراءة، وسجلت قراءات قصص مسار 3 دقائق، لا تتجاوز 300 كلمة أعلى القراءات، وهي على التتريب:

9209 قراء في مسار 3 دقائق، بنسبة: 44.1 %

7634 قارئا في مسار قصة قصيرة جدًا، بنسبة: 36.5 %

2960 قارئا في مسار دقيقة واحدة، بنسبة: 14.1 %

1111 قارئا في مسار 5 دقائق، بنسبة: 5.3 %

جودة الحياة

بدوره، أبان الدكتور عبدالله البطيّان «وكيل أدبي معتمد من وزارة الثقافة»، أن النماذج القصصية في المنصة، متكاملة الأركان، وتتيح للقراء مساحة معرفية، وخيالا مضافا، وكذلك مسند اسم صاحب القصة ودار النشر، ويتم توريد الجهاز للشريك الأدبي لفترة محددة، لنشر ثقافة القراءة في مدن المملكة وتتنقل بين الشركاء الأدبيين، وهذه المبادرة، تعتبر مساهمة ليكون الأدب والثقافة أسلوب حياة، وانطلاقًا من جعل المقهى مجتمعا ومهدا للأدب، ويتمكن القارئ من تناول قهوته وقراءة قصة قصيرة، تثري مخيلته وتوسع مداركه، ومنها تتكون محصلة ثرية غنية بالصور والمعاني والمفاهيم، التي تنمي السلوك الإيجابي.

وأبانوا، أن المنصة، سهلت الاستخدام، وتشبه في طريقتها واستخدامها أجهزة «الصرف الآلي»، من خلال اللمس على الشاشة، التي تعمل بتقنيات إلكترونية متقدمة، وطباعة القصة حرارياً على نموذج «ورقي» صديق للبيئة، وتوفر المنصة 4 خيارات لقراءة القصة القصيرة لمؤلفين سعوديين، وهي: قصة قصيرة جدًا لا تتجاوز 100 كلمة، قصة لدقيقة واحدة لا تتجاوز 150 كلمة، قصة 3 دقائق لا تتجاوز 300 كلمة، قصة 5 دقائق لا تتجاوز 1000 كلمة، ومدون في ورقة القصة اسم القاص، ودار النشر التي ساهمت في إصدار هذه القصص، وبعضها قامت بنشره هيئة الأدب والنشر والترجمة لمؤلفين سعوديين، لدعم المؤلفين ونشر نتاجهم.