بعد أن ضربتها فيضانات وعواصف أودت بحياة 19 شخصاً، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، ولاية كاليفورنيا "منطقة كارثة كبرى".
وأمر بتوجيه مساعدات فيدرالية لمواجهة آثارها بالمناطق المتضررة.
منخفض جوي جديد
جاء ذلك بعدما سجل منخفض جوي جديد في كاليفورنيا، الجمعة، ما أثار قلق السلطات في وسط الولاية.
ووفقا للتوقعات، فقد تجد شبه جزيرة مونتيري نفسها معزولة عن العالم بسبب ارتفاع الأمواج، وقد تغمر المياه مدينة ساليناس البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة.
بدورها، حذرت خدمة الأرصاد الجوية الأميركية في وقت سابق من أن وادي ساليناس السفلي بكامله سيشهد فيضانات كارثية.
كما أن مدينة ساليناس ستكون بكاملها معرضة لخطر الفيضانات، وستغرق معظم مناطق كاستروفيل.
كذلك ستفيض كل الطرق القريبة من نهر ساليناس وستصبح غير سالكة، ومن المتوقع أن تغمر المياه أكثر من 36 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، بحسب الأرصاد الجوية الأميركية.
وستكون كل البنية التحتية والطرق والمنازل معرضة لخطر حدوث أضرار جسيمة.
It’s been like this every day since New Year’s Day. #California #flooding #eldoradocounty #CaliforniaStorms
— 🌷LIZZIE🌷 (re/formed) (@farmingandJesus) January 14, 2023
It’s been hard and the livestock is having a bad time as well but I’m thankful, our house almost burned down 2 years ago. This should help the drought. 🙏🏻 pic.twitter.com/7sJmPOcll7
19 ضحية
يذكر أن ولاية كاليفورنيا الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة منذ 3 أسابيع، تشهد هطول أمطار بلغت معدلات تاريخية، في ظل عاصفة هي الثامنة على التوالي التي تضرب أراض غير قادرة على امتصاص مزيد من الأمطار.
وقد أدت سلسلة من العواصف بحياة 19 شخصا على الأقل وفقا للسلطات بسبب فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتساقط أشجار.