استقبل وزير الخارجية سامح شكري وزير خارجية الصين "تشين قانج" لحظة وصوله مقر وزارة الخارجية منذ قليل.
تعتبر مصر والصين من أقدم وأثرى الحضارات في العالم، وتلاقت الحضارتان على مر العصور تجارياً وثقافيا وعسكريا وطبيا، ومع قيام جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر 1949 ونجاح ثورة يوليو 1952 في مصر، تلاقت توجهات البلدين في الدفاع عن قضايا العالم الثالث، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت العلاقات مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية وفي مجال التعليم والبحث العلمي والاعلام.
حيث أرسلت مصر وفد دبلوماسي شعبي إلى الصين في ديسمبر 2013، يترأسه أحمد الفضالي ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابي والاعلامي مفيد فوزي، تبعته زيارة لوزير الخارجية نبيل فهمي في 15 ديسمبر 2013.
وقام وفد من رجال الأعمال الصينيين بزيارة لمصر وهي أول زيارة رسمية لوفد من المستثمرين الصينيين عقب ثورة 30 يونيو بداية 2014حيث أبدى المستثمرون رغبتهم في ضخ استثمارات جديدة في مصر في قطاعات المقاولات والبنية التحتية والديكور والإتصالات واصفين السوق المصرى بأنه أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط.
في 5 يونيو 2014 هنأ الرئيس الصيني شي جين بينگ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية معبرًا عن رغبته في تطوير العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات.
اقرأ ايضا :- شكري يستقبل نظيره الصيني اليوم الأحد بوزارة الخارجية
وفي 9 يونيو 2015 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة مع المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينگ وزير الصناعة والمعلوماتية الصيني مياو وي والذي مثل الرئيس الصيني في مراسم تنصيب الرئيس السيسي وفي 28 أغسطس 2014 عقدت أول جولة للحوار الإستراتيجي بين الصين ومصر خلال زيارة وزير الخارجية الصيني وانگ يي لمصر ولقائه مع الرئيس السيسي ووزير الخارجية.
