أثار تعليق رئيس الشباب، خالد البلطان، على عزوف الجماهير عن حضور مباراة فريقه الأخيرة أمام النصر، عندما شدد على ضرورة إنهاء ظاهرة التذاكر المجانية، مبينا أنه «حان وقت الاستثمار في تذاكر المباريات الجماهيرية، وأنه من حق ناديه أن يضع السعر الذي يرى أنه مناسب للتذاكر في تلك المواجهات، وأنه يجب ألا يعضب ذلك أحدا، فمن أراد الحضور بالأسعار التي تحددها إدارة ناديه فعلى الرحب والسعة، ومن تعود على الحضور بالتذاكر المجانية فليشاهد المباريات خلف شاشات التلفاز» حفيظة الجماهير النصراوية، رغم أنه يحق لإدارة الشباب تحديد أسعار مباريات فريقها حسب ما ترى أنه سيعود بالفائدة على خزينة ناديها.

سعر موحد

بين البلطان أن رفع أسعار تذاكر مباريات فريقه أمام الأندية الجماهيرية ليس وليد اللحظة ولم يكن مقتصرا على مباراة النصر، وسبق أن كانت أسعار تذاكر موقعة الشباب والاتحاد التي أقيمت في التاسع من الشهر الجاري 200 ريال وحضر الجمهور، وهي نفس أسعار تذاكر مباراة الشباب والنصر، لكن الجمهور لم يحضر.

وأكد البلطان، أن نادي الشباب تحكمه قرارات مجلس إدارته وسعيها لتعظيم مداخيل النادي، موضحًا «آخر همي أن يرضى إعلام أو جمهور أي ناد، لأنني أسعى لإرضاء جماهيري وتحقيق أهدافي».

وبدأ البلطان حديثه بطرح عدة أسئلة، قائلا «هل من المفروض ألا يستقبل الشباب الأموال؟»، مشيرًا إلى أن ناديه له إستراتيجية وأهداف يسعى إلى تحقيقها.

حق مشروع

من الناحية المنطقية يحق لإدارة أي ناد أن تحدد القيمة التي ترى أنها تعود على خزينة ناديها بالفائدة، خصوصا وأن الاستثمار حاليا في الوسط الرياضي بات حقا مشروعا لكل ناد، ومتى ما وجدت إدارة أي ناد أن المباراة التي تقام على أرض ناديها ستدر مداخيل جيدة فإنه يحق لها وضع السعر الجيد والمناسب لتلك المباراة، وحدث ذلك سابقا من قبل عدة أندية وليس الشباب الأول في رفع الأسعار ولا الأخير، كما أنها ليست المرة الأولى التي ترفع فيها إدارة الشباب أسعار تذاكر مبارياتها الجماهيرية، لأن ذلك حق مشروع لها.

- 200 ريال كان سعر تذكرة لقاء الشباب والنصر

- السعر نفسه وضعته إدارة النادي خلال مواجهة الاتحاد

- لقاء الليث مع الأهلي نهاية الموسم الماضي كانت الأسعار مقاربة للحالي

- 4493 متفرجا حضروا لقاء الليث والعالمي

- 6361 متفرجا تابعوا قمة الشباب والاتحاد من المدرجات