أعلن البيت الأبيض موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان ولايتي ألاباما وكاليفورنيا "منطقتي كوارث كبرى" وذلك بعد أسابيع من فيضانات وعواصف غزيرة شهدتها الولايتان.

وحسب بيانين صحافيين للبيت الأبيض، مساء السبت فقد أمر بايدن بإتاحة المساعدات الفيدرالية بهدف دعم جهود الإنعاش للمناطق والمجتمعات المحلية التي تضررت من الطقس السيئ منذ 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويعني هذا الإجراء إتاحة التمويل الفيدرالي للمتضررين في مقاطعات مثل سانتا كروز وميرسيد ودالاس وساكرامنتو.

ويمكن أن تذهب هذه المساعدة نحو المنح السكنية المؤقتة وإصلاح المنازل والقروض والبرامج الأخرى التي تساعد الأفراد والشركات على التعافي من الكارثة.

وبعد أيام من تعرض كاليفورنيا لـ "العاصفة الأقوى منذ ما يقرب من 20 عاماً"، تستعد الولاية في نهاية هذا الأسبوع لسلسلة أخرى من الأحداث الجوية مع توقعات بالمزيد من الفيضانات والبرد والرياح القوية.

والخميس الماضي أعلن مسؤولون محليون أن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في أعاصير دمرت المنازل وقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف في جنوب شرق الولايات المتحدة، وأنه من المتوقع أن تزيد حصيلة الوفيات في وسط ولاية ألاباما الأمريكية الأشد تضرراً.

وامتدت العواصف من ولاية مسيسيبي إلى جورجيا. وقالت جيسيكا لوز خبيرة الأرصاد في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية إن خمسة أعاصير على الأقل وصلت إلى وسط ألاباما.

وأضافت أن أحد هذه الأعاصير يُحتمل امتداده إلى مسافة 241 كيلومتراً من سيلما في جنوب غرب ولاية ألاباما إلى الخط الحدود بين ولايتَي ألاباما وجورجيا.


TRT عربي - وكالات