خالد عمر الناطق باسم العملية السياسية في السودان، وصف اجتماعهم مع ممثلي البعثات الدبلوماسية في الخرطوم بأنه تم في روح طيبة واستمعوا لأصوات مشجعة.
الخرطوم: التغيير
قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف، إن الأسرة الإقليمية والدولية أكدت دعمها للعملية السياسية حتى بلوغ نهاياتها، وعبر عن الترحيب بهذا الاستعداد الجاد للدعم.
وانعقد بقاعة الصداقة في الخرطوم، الأحد، اجتماع تنسيقي، بين الآلية التنسيقية المشتركة بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية، مع ممثلين عن البعثات الدبلوماسية بالخرطوم.
وقال خالد عمر في تصريح صحفي، إن الاجتماع هدف إلى تنويرهم عن خلاصة ما تم من عمل عبر المرحلة النهائية للعملية السياسية، وقُدم شرح وافٍ حول سير العمل عقب نهاية المجموعة الأولى مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام 30 يونيو، وأيضاً ملامح من الخطوات القادمة والعمل المستمر الذي يجري هذه الأيام للإعداد لمجموعات عمل مناقشة القضايا الأربع المتبقية.
وبدأت في الثامن من يناير الحالي المرحلة النهائية من العملية السياسية بمؤتمر حول تجديد عمل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو اختتم الخميس الماضي، ضمن خمس قضايا حددها الاتفاق الإطاري الموقع بين المكون المكون العسكري والقوى المدنية في ديسمبر الماضي.
وأضاف يوسف بأنه تم تنوير البعثات بشأن الدعم الدولي الفني واللوجستي اللازم لإنجاح هذه المرحلة.
ووصف الاجتماع بأنه جرى في روح طيبة للغاية، واستمعوا لأصوات مشجعة من الأسرة الدولية والإقليمية التي أكدت استمرار إسنادها للعملية السياسية السودانية التي يمتلكها السودانيون، واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه العملية، واستعدادها كذلك لدعم الحكومة المدنية الانتقالية بمجرد الوصول إلى اتفاق نهائي واسترداد مسار التحول المدني الديمقرطي وإنشاء السلطة المدنية لتقوم بأداء مهام الانتقال.
وقال يوسف إن لجنة التنسيق المشتركة استمعت لاستفسارات ممثلي البعثات الدبلوماسية وأجابت عليها، ورحّبت بالاستعداد الدولي والإقليمي الجاد لدعم العملية السياسية حتى بلوغ نهايتها واستعادة مسار الانتقال.
وأوضح أنه تم الاتفاق على أن يتم الاجتماع معهم بصورة راتبة من أجل تبادل الآراء والأفكار وجعلهم مساهمين إيجابيين في إنجاح هذه العملية.
