الاغتصاب: ضابط شرطة بريطاني يعترف بسلسلة جرائم جنسية

صدر الصورة، Social Media

التعليق على الصورة،

أوقف جهاز الشرطة ديفيد كاريك عن العمل

اعترف ضابط شرطة بريطاني بأنه ارتكب عشرات جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بحق 12 امراة.

وأقر ديفيد كاريك الذي تعرف على ضحاياه عن طريق مواقع المواعدة على الإنترنت بأنه مذنب في 49 جريمة اعتداء، على مدى عقدين من الزمان.

واعتذرت شرطة العاصمة البريطانية بعد أن كشف النقاب عن أن الشرطة لاحظت صلة المتهم بتسع حوادث، بينها ادعاءات بالاغتصاب، بين عامي 2000 و 2021.

وقال ضابط شرطة رفيع المستوى إن اعتداءات ديفيد غير مسبوقة في جهاز الشرطة.

وقالت نائبة مفوض شرطة لندن باربرة غراي "كان علينا أن نلاحظ نمط السلوك العدواني عنده، ولأننا لم نفعل فوتنا فرصة طرده من الجهاز".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • أندرو تيت: احتجاز صانع المحتوى المثير للجدل في قضية اغتصاب وإتجار بالبشر
  • 100 امرأة: قصص تقشعر لها الأبدان عن العنف ضد النساء
  • الاعتداء الجنسي: تحديد هوية "سفاح بوندي" المتهم باغتصاب عشرات النساء
  • جوائز سيزار السينمائية تحظر المرشحين الذين يجري التحقيق معهم بتهمة العنف الجنسي

قصص مقترحة نهاية

وأضافت "نحن آسفون جدا لأنه تمكن من استغلال وضعه كضابط شرطة من أجل الاستمرار في الاغتصاب مما أطال آمد معاناة ضحاياه. نعلم أن الضحايا شعرن بأنه لا يمكنهن التقدم بشكوى ضده في وقت مبكر لأنه قال لهن أن لا أحد سيصدقهن".

وقد أوقف كاريك عن العمل في شرطة العاصمة بعد أن اعترف بارتكاب أربع وعشرين حالة اغتصاب وتم اعتقاله في شهر أكتوبر/تشرين ثاني عام 2021.

وامتدت اعتداءاته ما بين 2003 و 2020 ووقع معظمها في هيرتفوردشير، حيث مكان إقامته.

وقد تحكم بما ترتدي ضحاياه وما يأكلن بل منع بعض ضحاياه من التحدث إلى أطفالهن.

وقالت جسوانت نروال، كبيرة المدعين العامين في قسم الادعاء الجنائي "كان كاريك في موقع اضطلع من خلاله بمسؤولية حماية الجمهور، لكنه عمل العكس في حياته الخاصة على مدر 17 عاما".

وأضافت "هذا رجل حط من قدر ضحاياه واذلهم لدرجة أنني لم أرى ما يماثله طيلة 34 سنة من حياتي المهنية".

النيابة الفرنسية تحقق في اغتصاب مجندة في قصر الإليزيه

جريمة اغتصاب طفل تهز المملكة العربية السعودية

صدر الصورة، HERTFORDSHIRE POLICE

التعليق على الصورة،

اعترف ديفيد كاريك بأربع وعشرين حالة اغتصاب

والتقى كاريك الذي خدم في قيادة حماية البرلمان والبعثات والدبلوماسية بضحاياه عبر مواقع المواعدة على الإنترنت، واستخدم موقعه في الشرطة لكسب الثقة.

واعترف الإثنين في المحكمة بأربع جرائم اغتصاب ومصادرة حرية الضحايا والاعتداء على امرأة في الأربعين من عمرها عام 2003.

وقد أقر كاريك بالذنب في شهر ديسمبر/كانون أول فيما يتعلق بثلاث وأربعين تهمة، بينها 20 حالة اغتصاب.

واعترف كاريك باغتصاب تسع نساء، بعضهن أكثر من مرة، على مدى شهور أو حتى سنوات، واستخدم العنف في كثير من الحالات، مما ترك آثارا جسدية على ضحاياه.

وفي حديث أدلى به خارج المحكمة قال كبير المفتشين إيان مور من وحدة الجرائم الكبرى في مقاطعات بيدفوردشير وكامبريجشير وهيرتفورشير إن تفاصيل الجرائم التي ارتكبها ديفيد كاريك صادمة. وقال "أعتقد إن الكثيرين سيحسون بالفزع والغثيان مما قام به، لكني آمل أن تطمئن الضحايا والجمهور بشكل عام أن لا أحد فوق القانون وأن الشرطة سوف تلاحق بلا هوادة الجناة الذين يستهدفون النساء بهذه الطريقة".

صدر الصورة، JULIA QUENZLER

التعليق على الصورة،

ديفيد كاريك كما رسمه رسام المحكمة

وقال إنه يتوقع أن يظهر المزيد من الشهود. واعترف كاريك بأنه سجن إحدى ضحاياه في خزانة صغيرة تحت السلم في منزله مراراً..

وقال كبير المحققين مور "لقد رأيت صناديق كلاب أكبر من تلك التي أغلقها على ضحيته".

وبعد إقرار كاريك بالذنب أوقف جهاز الشرطة راتبه الشهري وبدأ إجراءات سريعة لعقد أول جلسة استماع يوم الثلاثاء.

وقال عمدة لندن صادق خان إنه يشعر بالغثيان والاشمئزاز. واضاف: "يجب الإجابة على أسئلة مهمة حول كيف استطاع كاريك استغلال موقعه بهذه الطريقة الفظيعة".

وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إنها جريمة مروعة وأن "ريشي سوناك يعبر عن تضامنه مع الضحايا".

وأضاف "كنا واضحين : لا مكان في جهاز الشرطة لأولئك الذين لا يلتزمون بشكل صارم بمعايير السلوك المطلوبة وليسوا أهلا لارتداء زي الشرطة".