بيوت الرحمة.. حكايات أهالى مرضى السرطان مع دور الاستضافة: مأوى وعلاج ورعاية وإجراء التحاليل اللازمة بالمجان

رحلة طويلة وتكاليف هائلة تتكبدها أسر مرضى السرطان، والتى يضطر أغلبها للسفر لمسافات بعيدة للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، التى تستلزم عادة وقتًا طويلًا تضطر خلاله الأسر والمرافقون إلى البحث عن مأوى مؤقت حتى تنتهى فترة الرعاية الطبية التى يحتاج إليها المريض، وغالبًا ما تكون الأرصفة المحيطة بالمستشفيات والمراكز العلاجية هى ذلك المأوى، الذى يلجأ إليه المرافقون لتجنب تحمل المزيد من النفقات، التى تزيد من همومهم طوال رحلة العلاج باهظة التكاليف.

ولتخفيف تلك المعاناة، عملت الجمعيات الأهلية والمنظمات والكيانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى على استضافة مرضى السرطان وذويهم، خلال فترات تلقى جرعات العلاج والحصول على الرعاية الطبية داخل المستشفيات والمراكز المتخصصة، لتخفيف الأعباء عنهم، ومساعدتهم على تحمل أعباء خدمة المرضى، ماديًا ونفسيًا. 

«الدستور» التقت عددًا من المرضى وأهاليهم الذين تحدثوا عن طبيعة الخدمات التى تقدمها بيوت الاستضافة.

رضا عطية: نشعر كأننا فى منزلنا وهناك حرص كبير على الراحة النفسية

قالت رضا عطية، من المنصورة بمحافظة الدقهلية، والدة يوسف محمد، إنها اتجهت للقاهرة فور علمها بإصابة ابنها بسرطان الغدد الليمفاوية، وذهبت به إلى معهد الأورام، ثم إلى مستشفى الأطفال لعلاج الأورام بسبب تدهور حالته واحتياجه للعلاج فى أسرع وقت، مؤكدة أن دور الاستضافة خففت عنها.

وأضافت «رضا»: «لم أكن أعلم شيئًا عن مراكز استضافة مرضى السرطان وأسرهم، حتى أخبرتنى سيدة فى المستشفى، وأحسست بأنها نجدة من السماء، فقد كنت لا أعلم أين سنقيم فى القاهرة خلال فترة العلاج، خاصة أننى أنتمى إلى محافظة بعيدة».

وأكدت: «الدار مريحة نفسيًا، والمسئولون هناك يتعاملون معنا معاملة حسنة، ويحرصون على نظافة المكان ليلًا ونهارًا.. نشعر بأننا فى منزلنا»، مشيرة إلى أن الدار تستقبلها فى أى وقت.

وتابعت: «أشكر المسئولين عن الدار، لأنهم يوفرون لنا كل شىء، وأشكر كل من يتبرع لنا»، لافتة إلى أن الاهتمام كبير لدرجة الحرص على مستقبل ابنى فى الثانوية العامة.

وأضافت: «الحمد لله، الآن تحسنت حالة ابنى، وتخطينا مرحلة الخطر، ونتابع مع أطباء الأعصاب والتغذية والغدد داخل المستشفى».

«التضامن»:  دعم الأسر غير القادرة على العلاج ضمن دورنا.. وتوفير 30% من الاحتياجات الطبية

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تدعم الخدمات المختلفة التى تقدمها المؤسسات الطبية المساهمة فى علاج مرضى السرطان، خاصة من الأطفال، كجزء من مسئوليتها المجتمعية تجاه صحة هؤلاء المرضى وذويهم، بالإضافة إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية وغير القادرة على تحمل المصروفات اللازمة طوال رحلة علاج المرضى.

وأوضحت وزيرة التضامن أن المنظمات والجمعيات الأهلية العاملة فى مجال الرعاية الصحية تسهم بشكل كبير فى توفير احتياجات المواطنين الطبية، خاصة فى المناطق الريفية والنائية، بنسبة تصل إلى ٣٠٪، لافتة إلى أن العديد من هذه الجمعيات يساعد فى اكتشاف وعلاج مرضى السرطان.

وأشارت إلى أن «التضامن» حريصة على دعم تلك المنظمات والكيانات، وعلى رأسها مستشفى سرطان الأطفال، ومستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى بالشيخ زايد، وغيرهما من المؤسسات والمستشفيات الأخرى التى تقدم العلاجات اللازمة للأطفال بصفة خاصة، وللمواطنين بصفة عامة.

يوسف محمد: تفوقت فى الثانوية رغم المرض الخبيث بسبب هذه الرعاية

وقال يوسف محمد، طالب بكلية السياسة والاقتصاد، من محافظة المنصورة، إنه اكتشف إصابته بالسرطان منذ ٣ سنوات، وبدأ رحلة العلاج، وواجهته مشكلة الإقامة، فاستقبلته الدار هو ووالدته، ويقيمان فى غرفة واحدة طوال فترة العلاج والمتابعة.

وأضاف «يوسف»: «المسئولون عن الدار يهتمون بنا جدًا، ويتعاملون معنا باحترام، ويوفرون لنا كل الاحتياجات، ويحرصون على أن يكون المكان هادئًا لتوفير الراحة للمرضى والأسر».

وأكد أن الدار ساعدته على توفير وقت للراحة والمذاكرة خلال فترة الثانوية العامة، حتى تمكن من الالتحاق بالكلية التى تمناها، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تقوم بدور عظيم جدًا فى مساعدة الحالات المرضية.

وتمنى أن يتم الله شفاءه سريعًا، وأن يكمل دراسته بتفوق، وأن يكون سفيرًا لمصر مستقبلًا.

«الهلال الأحمر»: بيوت مخصصة للإقامة والإعاشة فى معظم المحافظات

قال الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذى لجمعية «الهلال الأحمر المصرى»، إن الجمعية تمتلك ٦ بنوك للدم فى محافظات: القاهرة والإسكندرية والغربية وقنا والبحيرة، جميعها تهتم بمرضى السرطان الذين يحتاجون لنقل الدم بشكل متكرر.

وأضاف: «جميع بنوك الدم بالجمعية مجهزة بالكامل، ويجرى العمل بها بدقة بالغة، مع الاهتمام بتسجيل بيانات المتبرعين الشخصية والفنية آليًا، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسى والاجتماعى للأطفال المصابين بالسرطان، من خلال إطلاق برامج متخصصة لهم ولعائلاتهم».

وتابع: «الجمعية تدعم مرضى السرطان أيضًا عبر بيوت الاستضافة المخصصة للإقامة والإعاشة فى معظم المحافظات، خلال فترة تلقيهم العلاج الكيماوى، وتعمل أيضًا من خلال المراكز الطبية والعيادات فى مختلف المحافظات لتقديم خدمات الرعاية الصحية والفحص الطبى والعلاج والمتابعة للفئات الأكثر احتياجًا».

واستطرد: «توفر جمعية الهلال الأحمر التحاليل اللازمة لمرضى السرطان، والتى يحتاجون إليها بصفة مستمرة، فى كل الفروع التابعة، وعددها ٢٧ فرعًا، تغطى جميع محافظات الجمهورية».

بنك ناصر: 40 مليون جنيه للعمليات الجراحية والمستلزمات

تتعدد مساهمات بنك ناصر الاجتماعى للارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، عبر الإسهام بشكل كبير فى العديد من الأنشطة ودعم عدد كبير من المستشفيات بالأجهزة الطبية، وعلى رأسها مستشفى قصر العينى، ومركز «الباقيات الصالحات» لخدمة مرضى ألزهايمر، وغيرهما من المراكز والمستشفيات.

ويسهم بنك ناصر فى تحمل تكاليف علاج ورعاية الفئات الأولى بالرعاية بأكثر من ٤٠ مليون جنيه، وتتضمن جهوده تحمل تكاليف إجراء بعض العمليات الجراحية الكبرى، ودعم المرحلة الثانية من مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالصعيد فى محافظة الأقصر، ومده بالأجهزة والمستلزمات الطبية، ومنها شراء ٢٦ سرير إقامة وكرسى متحركًا للمرضى، وأجهزة لفحص العيون.

كما يدعم البنك تجهيز وحدات غسيل كلوى بمحافظة قنا، ومستشفى نصر النوبة المركزى، ومستشفى المبرة بأسيوط، بالإضافة إلى دعم جمعية «لؤلؤة الجنوب» للمرأة والتنمية.

«الأورمان»:100 شقة ودار ضيافة توفر احتياجات المغتربين مجانًا

قال اللواء ممدوح شعبان، رئيس مجلس إدارة جمعية «الأورمان»، إن الجمعية تقدم الدعم والرعاية لمرضى السرطان من خلال مستشفى «شفاء الأورمان» وغيره، موضحًا أن المستشفى الذى تم إنشاؤه فى محافظة الأقصر يعد من أفضل المستشفيات على مستوى العالم فى رعاية مرضى السرطان.

وأضاف: «المستشفى يقدم خدماته بالمجان للأطفال والكبار، ويجرى صرف ما يقرب من ٣٠٠ مليون جنيه سنويًا فى الخدمات العلاجية والأدوية الكيماوية والإشعاعية لمتوسط ٤٠ ألف مريض كل عام، فى محافظات: الأقصر وقنا وسوهاج والوادى الجديد والبحر الأحمر وجنوب سيناء وأسوان».

وأوضح أن الخدمات التى تقدمها الجمعية تمتد أيضًا لأهالى مرضى السرطان، من خلال توفير سكن لهم خلال فترة العلاج، مشيرًا إلى وجود نحو ١٠٠ شقة لاستضافة الأهالى، مع تخصيص دار لضيافة مرضى الأورام المغتربين فى محافظة القاهرة، توفر لهم كل احتياجاتهم اليومية مجانًا، لمساعدتهم على رعاية ذويهم.

وليد رجب: المعاملة الحسنة والهدوء يساعداننى على المذاكرة

وأضاف وليد رجب، من محافظة بنى سويف، طالب بالفرقة الثالثة فى كلية الهندسة قسم الميكانيكا فى جامعة الأزهر، أنه أصيب بسرطان العصب البصرى فى ٢٠١٦، ثم بسرطان الغدد الليمفاوية، واضطر للإقامة فى القاهرة لفترات طويلة بسبب العلاج.

وأوضح «وليد»: «فى البداية كنت أقيم فى شارع أمام المستشفى بصحبة عدد من الأطفال الذين يتلقون العلاج ولا تتوافر أماكن إقامة لهم، وفى أثناء وجودى أمام المستشفى أخبرنى شخص يتلقى العلاج أيضًا بأن هناك دارًا للاستضافة، فتوجهت إليها فورًا».

وقال: «لا أزال أتلقى العلاج فى المستشفى بشكل دورى، وخلال فترات العلاج أقيم فى هذه الدار، وأنا سعيد بحسن استقبالنا، وتعامل الموظفين معنا بلطف».

وأشار إلى أنه يأتى بصحبة والدته، التى لم تتركه يومًا واحدًا، وتقدم لهما الدار كل الاحتياجات، لافتًا إلى أنه يستطيع الخروج والتنزه فى أى وقت، على عكس الأماكن الأخرى، كما توفر الدار الهدوء ليتمكن الطلاب من المذاكرة، إذ يتمنى أن يصبح مهندس سيارات.

الحبيب المصطفى: نستضيف 3 آلاف شخص فى العام.. والتبرعات متواضعة

أكد محمود صبحى، رئيس مجلس إدارة جمعية «الحبيب المصطفى»، أن فكرة إقامة دار لاستضافة مرضى السرطان المغتربين وأسرهم بدأت بشقة واحدة لاستقبال الحالات فى أثناء علاجها، ثم توسعت بإقامة دار مخصصة للرجال، بعد أن وجدنا أطفالًا بصحبة آبائهم.

وأوضح «صبحى»، لـ«الدستور»: «نوفر جميع وسائل الراحة والرعاية والترفيه للمرضى والأسر، ودورنا يقتصر على الاستضافة فقط، دون التدخل طبيًا أو نفسيًا».

وأضاف: «هناك حالات يستغرق علاجها سنوات طويلة، نتعامل معها برحمة ولا نضغط عليها بطلبات مثل إحضار جواب من المستشفى للاستضافة.. وبدأنا نضع أولادنا وأحفادنا فى الصورة حتى يتبنوا هذا العمل من بعدنا، ليستمر العمل الخيرى لصالح مرضى السرطان وأسرهم».

وأشار إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، نجحت الجمعية فى توفيق أوضاعها وفقًا لقانون ١٤٩ لسنة ٢٠١٩ «قانون الجمعيات الأهلية»، كما نجحت فى الانتهاء من إجراءات التسجيل الضريبى، لافتًا إلى أن التبرعات خلال الفترة الحالية متواضعة للغاية، والجمعية تعتمد بشكل كبير على أصحابها، وهناك بعض الجمعيات تقدم تبرعات للدار.

وأكد أن الجمعية تستقبل أكثر من ٣ آلاف شخص فى العام، وهذا العدد يحتاج إلى مجهود ورعاية مادية واجتماعية كبيرة.

من جهتها، قالت خديجة هريدى، مديرة الدار، إن هناك دارًا للرجال فى الهرم وأخرى للنساء فى دار السلام، لافتة إلى أن «فكرة إنشاء الجمعية بدأت فى ٢٠٠٦ ونشاطها الفعلى بدأ فى ٢٠٠٩، بعد أن شاهدت إحدى الدور التى تستضيف مرضى السرطان، ومن هنا قررت إقامة دار على أعلى مستوى». وأضافت «خديجة»: «الجمعية وقّعت عدة بروتوكولات مع مستشفيات الأورام تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى لاستضافة مرضى السرطان، ومنها فى عام ٢٠١٨، حين وقّعت بروتوكولًا مع مستشفى أبوالريش لاستضافة حالات مرضى السرطان وأسرهم، كما يجرى استقبال حالات من مستشفى سرطان الأطفال ومعهد الأورام ومستشفى بهية وقصر العينى ومعهد ناصر، ونستقبل جميع الأعمار».

وأشارت إلى أن استقبال الحالات يتم من خلال إصدار جواب من المستشفى للدار، يوضح الحالة وعدد أيام الإقامة وجرعات الدواء، لأن المريض لا يستطيع الحصول على جرعة العلاج الكيماوى أو الإشعاعى والسفر بعدها، خاصة للمقيمين فى المحافظات البعيدة.

وأوضحت أنه فى البداية اشترت الجمعية سيارة لنقل الأطفال وأسرهم المغتربين من الدار للمستشفى والعكس، لتوفير سبل الراحة والتنقل المجانى لهم.

نبيلة: ساعدتنى طوال 5 سنوات فى علاج ابنى

وقالت نبيلة، من محافظة الدقهلية، والدة طفل مصاب بالسرطان، إن سن ابنها ١٠ سنوات، وأصيب بسرطان الكبد فى عام ٢٠١٧، ويتلقى العلاج فى أحد مستشفيات علاج الأورام، مؤكدة أن مراكز الاستضافة توفر احتياجات مرضى السرطان المغتربين وأسرهم.

وأوضحت «نبيلة»: «فى البداية واجهتنى مشكلة الإقامة فى القاهرة خلال فترة العلاج، وفى أثناء تلقى ابنى جرعة الكيماوى أخبرتنى إحدى السيدات فى المستشفى عن دار استضافة لمرضى السرطان وأسرهم فى دار السلام، وبالفعل توجهت على الفور إليها، ومنذ ذلك الحين حتى الآن وخلال الـ٥ سنوات أتردد على الدار للإقامة فيها وقت العلاج والمتابعة».

وتابعت: «باب الدار مفتوح لنا طوال العام، والخدمة لم تختلف فى كل مرة، بل بالعكس تزداد جودة، فجميع القائمين على الدار يهتمون بالكبار والصغار وبالمصابين وأسرهم دون تفريق»، مؤكدة: «يتعاملون معنا بمحبة ويوفرون لنا كل ما نحتاج إليه، ويقيمون حفلات للأطفال لمساعدتهم نفسيًا».

رودينا محمد حسين: أتلقى جرعات كيماوى.. والدعم الإنسانى يهون الأيام الصعبة

قالت رودينا محمد حسين، طالبة بالصف الأول الإعدادى، من محافظة الشرقية، مصابة بالسرطان وتتلقى العلاج الكيماوى فى أحد مستشفيات علاج الأورام بالقاهرة: «بدأت العلاج فى مايو ٢٠٢١، وتعرضت لمواقف صعبة جدًا، وكنت أتوقع الإقامة فى المستشفى حتى انتهاء فترة العلاج، لكننى فوجئت بأننى لا بد أن أقيم فى مكان آخر، ما اضطرنى للبحث عن مكان قريب من المستشفى».

وتابعت: «التقيت والدة طفل مصاب بالسرطان، فأخبرتنى عن دار الاستضافة، فشعرت بسعادة كبيرة وتوجهت إلى هناك، ووجدت معاملة راقية». وأوضحت: «رحبوا بى وبوالدتى، وبعد مرور فترة بتر الأطباء قدمى، فزاد اهتمام الدار بى، وأصبحت أقيم بشكل دائم من الأحد إلى الخميس». وأكدت: «الدار توفر لنا كل احتياجاتنا خلال فترة الإقامة، ومنها الوجبات الغذائية، كما توفر لنا الراحة التامة والهدوء فى أثناء الدراسة».

تاريخ الخبر: 2023-01-17 15:21:36
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

ميلة: بعثـة من مجلـس الأمـة تعايـن مرافـق واستثمـارات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

والــي أم البواقي يكشف: مسـاع للتكفـل بالمستثمريـن عبـر 17 منطقـة نشـاط

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:28
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:27
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

أكّدت أن أي عملية برية ستؤدي إلى شل العمل الإنســاني

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:31
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية