سيكو(فيلم)
| سيكو | |
|---|---|
|
ملصق فيلم سيكو
| |
| اخراج | مايكل مور |
| Produced by | مايكل مور |
| خطه | مايكل مور |
| توزيع | ليونسغايت |
| طرح date(s) | 22 يونيو 2007 |
| المدة | 85 نطقب:دق |
| البلد | الوم |
| اللغة | إنجليزية |
| الميزانية | 9،000،000 ملايين دولار |
سيكو فيلم وثائقي أمريكي من إخراج مايكل مور ومن إنتاج 2007 ينتقد نظام التأمين الصحي وصناعة الأدوية في الولايات المتحدة. يقارن الفيلم ما بين التأمين الصحي الخاص الهادف للربح غير تام المعمول به في الولايات المتحدة وبين التأمين الصحي الحكومي غير الهادف للربح الكامل المعمول به في فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وكوبا.
تلقى الفيلم تقييمات جيدة، لكنه أيضًا نال بعض الانتقاد والجدل. أشاد بعض الخبراء السياسيين بالفيلم وانتقده البعض الآخر لتصويره أنظمة الرعاية الصحية التي تُمولها الحكومة في كندا والمملكة المتحدة وكوبا بصورة إجابية، ولتصويره نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة بصورة سلبية.
كانت ميزانية سيكوما يقاربتسعة ملايين دولار، وحصد 24.5 مليون دولار في قاعات السينما في الولايات المتحدة. نتائج بوكس أوفيس وافقت التسقطات الرسمية بتخطي الفيلم لمحصلة 21.5 مليون دولار التي جناها فيلم بولينغ فور كولومباين.
موضوع الفيلم
يدعي الفيلم حتى 50 مليون أمريكي غير مؤمن عليهم صحياً وأن حتى المأمنون يتعرضون لتلاعب شركات التأمين وبيروقراطية الاجراءات بينما يعرض الفيلم بشكل ايجابي النظام الصحي الكامل في بعض الدول. حيث يهدف هذا الفيلم الوثائقي إلى تصوير جشع نظام الصحة الأمريكي المبني على المصالح الخاصة لشركات التأمين.
شرح مور في كندا سيرة تومي دوغلاس الذي اختير أعظم كندي في عام 2004 لمساهمته في نظام الرعاية الصحية في كندا. قابل مور أيضًا جرّاحًا مجهريًا وسقمى ينتظرون في غرفة الطوارئ في مستشفًى كندية عامة.
يصور الفيلم حتى المعارضين لنظام الرعاية الصحية الأمريكي مُتعلقون بالنادىية المُعارِضة الشيوعية في خمسينيات القرن العشرين؛ ويعرض تسجيلات من الستينيات وزعتها الجمعية الطبية الأمريكية بصوت رونالد ريغان تحذر من حتى نظام الرعاية الصحية الكامل قد يقدود إلى الشيوعية. وكرد على هذه النادىيات، يقول مور حتى الخدمات العامة كالشرطة والإطفاء والخدمات البريدية والتعليم العام والمخطات العامة لم تقد إلى الاشتراكية في الولايات المتحدة.
يُصور الفيلم حتى قانون تنظيم الإعالة الصحية لعام 1973 قد سبقه حديث بين جون إيرلشمان والرئيس ريتشارد نيكسون في 17 فبراير 1971؛ يقول جون لريتشارد "... حدثا أعطيناهم رعاية أقل، حدثا جنوا مالًا أكثر"، فيرد عليه ريتشارد بقوله "جيد" و"لا بأس". قاد القانون إلى توسع في نظام الرعاية الصحية المبني على تنظيم الإعالة الصحية. يسلط الفيلم الضوء على اتصالات بين مجموعة البحوث والصناعات الصيدلانية الأمريكية (PhRMA) -التي تمثل أكبر تجمع لشركات صناعة الدواء في الولايات المتحدة- ومجلس الشيوخ الأمريكي. تُصوّر هيلاري كلينتون كبلطة لخطة كلينتون للرعاية الصحية وكمناضلة من أجل التغيير في عهد زوجها بيل كلينتون. قابلت مساعيتها انتقادات عنيفة من الجمهوريين في الكابيتول والإعلام اليميني في الولايات المتحدة الذين صورا خطتها كنذير شؤم للاشتراكية. كانت عقوبتها عندما خسرت "ألا تتحدث عن هذا الأمر مطلقًا مرة أخرى مادامت في البيت الأبيض". استمر صوت هيلاري حتى بعد سبع سنوات عندما أصبح سيناتورًا عن ولاية نيويورك بفضل المساهمة الكبيرة التي قدمها قطاع الرعاية الصحية في حملتها الانتاخبية.
في المملكة المتحدة التي تعتبر خدمتها الصحية الوطنية بشكل تام مُمولة من الحكومة، قابل مور سقمى واستفسر عن تكاليف الإقامة في المشفى التي يدفعونها ليُنطق له حتى الرعاية الصحية مجانية بشكل كامل. زار مور صيدلية بريطانية ليجد حتى الأدوية مجانية للأشخاص الذي تقل أعمارهم عن 16 عامًا وتزيد عن 60 عامًا، ويتفاجأ بفهم حتى الثمن الثابت لأي وصفة طبية 6.65 يوروبصرف النظر عن التكلفة الأصلية التي يتحملها النظام. توظف مستشفيات الخدمة الصحية الوطنية صرافًا يرجع المبالغ التي دفعها السقمى محددووالدخل ليصلوا إلى المشفى. قابل مور في المملكة المتحدة طبيبًا عامًا وامرأة أمريكية تعيش في لندن وعضوًا سابقًا في البرلمان.
مصادر
- ^ "Sicko - Box office / business". قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت. 2007. Retrieved 2008-01-24.
- ^ at boxofficemojo.com
- ^ Hayes, Dadd; "TWC, Moore stand behind 'Sicko'"; variety.com; 11 يونيو2007
