تم مساء أمس خلال الحركة الأخيرة في سلك مدراء التربية على مستوى الوطن، انهاء مهام مدير التربية لولاية باتنة علقمة بوراس، في وقت تم فيه تعيين حمنة عثمان خلفا له، مديرا جديدا لقطاع التربية بولاية باتنة، يذكر أن المدير المنتهية مهامه تولى زمام القطاع لمدة عامين بعد قدومه من ولاية اليزي التي كان يشغل بها ذات المنصب، كما عرف القطاع في عهده عديد الأمور الايجابية منها والسلبية، على غرار بلوغ نسبة النجاح في شهادة البكالوريا للدورة الماضية 60 في المائة وهي النسبة التي لم تتحقق منذ سنوات، هذا ناهيك عن افتكاك التلميذة ايمان بن عباس من مدينة بريكة للمرتبة الاولى وطنيا في شهادة البكالوريا، الى جانب نتائج مشرفة في شهادة التعليم المتوسط والابتدائي، وكانت آخر الاحداث التي شهدها القطاع قبل انهاء مهام المدير السابق علقة بوراس، ذلك الطرد التعسفي الذي تعرضت له التلميذة ريان بمدينة عين التوتة وماتبعه من تحقيقات لاتزال قائمة، الى جانب الحادثة التي تعرضت لها الاستاذة ريحانة بن شية، والتي هزت الرأي العام، بعد تعرضها لطعنة خنجر على يد تلميذها بالمتوسط. هذا ويعلق مواطنو الولاية آمالا كبيرة في الوافد الجديد من على رأس قطاع التربية في تحقيق نتائج ايجابية والقضاء مختلف النقائص التي يشهدها القطاع.
شوشان ح