اهتزت قرية “النقية” التابعة لبلدية أولاد رابح بولاية جيجل ليلة أمس على وقع خبر العثور على جثة رجل خمسيني مرمية بمحاذاة أحد الوديان التي تشق هذه القرية وهي الجثة التي تم نقلها الى مستشفى الميلية من أجل اخضاعها لعملية التشريح . وتضاربت المعلومات حول ظروف العثور على جثة الضحية البالغ من العمر 54 سنة وهو أب لعدة أطفال حسب بعض المصادر حيث أشارت هذه الأخيرة الى أن الضحية تأخر في العودة الى بيته بعدما قضى يومه بأحد الحقول من أجل ممارسة حرفته المتمثلة في الرعي والزراعة مادفع بأفراد أسرته الى التوجه الى المكان الذي اعتاد التردد عليه من أجل تفقد أحواله ليتفاجأوا بالعثور عليه جثة هامدة بمحاذاة أحد الوديان . وعلى الفور تم اعلام مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية ببلدية سيدي معروف المجاورة والتي تدخلت حوالي الساعة السادسة والنصف ليلا من أجل انتشال جثة الضحية ونقلها الى مستشفى منتوري بالميلية من أجل اخضاعها لعملية التشريح . ولم تتضح الرؤية الى حد كتابة هذه السطور بخصوص ظروف وأسباب وفاة الضحية حيث لم تستبعد بعض المصادر أن تكون عادية أو بالأحرى نتاج أزمة صحية مفاجئة فيما أبقت مصادر أخرى الباب مفتوحا على بقية الإحتمالات الأخرى ومن ذلك الفعل الإجرامي الذي يبقى برأيها واردا الى أن يثبت العكس علما وأن ولاية جيجل شهدت خلال الأيام الأخيرة حوادث وفاة كثيرة ناجمة عن السكتات القلبية المفاجئة وحتى عمليات الإنتحار التي عصفت بأرواح مالايقل عن سبعة أشخاص في ظرف لم يتعد الأربعة أسابيع .
أ / أيمن
