سيتجاوز خلال العام الحالي عدد مبيعات السيارات المستعملة في المملكة 1.200 مليون سيارة، بعد أن كان عددها في 2019 حوالي 900 ألف سيارة، وبنمو سنوي مركب يصل 6.3% منذ 2019، وبقيمة تقديرية تصل إلى 80 مليار ريال بعد أن كانت قيمة مبيعاتها في 2019 حوالي 63.6 مليار ريال.
وحسب تقرير حديث تناول سوق السيارات المستعلة في المملكة، فإن سوق السيارات المستعملة في المملكة ستبلغ قيمتها في 2025 حوالي 92 مليار ريال، مدفوعة بعدد من العوامل التي ساعدت على هذا النمو، والتي تمثلت في دخول المزيد من الشباب لسوق العمل، وقيادة المرأة، ووجود المقيمين من ذوي الدخل المتوسط والمنخفض.
اتجاهات السوق
ويشير التقرير إلى أنه مع بيع كل سيارة جديدة في المملكة، يتم بيع 2.5 سيارة مستعملة بعمر أقل من 15 عاما في كل عام، ومن المرجح ان تنمو هذه النسبة لصالح السيارات المستعملة في السنوات القادمة، إلا أن التصور السائد بين تجار السيارات المستعملة، هو أن السعوديين يستبدلون سياراتهم بين 2 إلى 4 سنوات، في حين أن معظم المقيمين يغيرون السيارات بعد 4 سنوات في المتوسط، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يحتفظ السعوديون بسياراتهم لفترة أطول، ومن المرجح أن يتحرك متوسط عمر بيع السيارات المستعملة نحو 5 إلى 6 سنوات.
أنواع السيارات
تناول التقرير السيارات المستعملة الأكثر مبيعا، حيث تباع سيارات تويوتا والسيارات اليابانية الأخرى بعد 4 إلى 6 سنوات من الملكية، مقارنة بالموديلات الأمريكية والأوروبية التي تباع بعد 2 إلى 4 سنوات، وتصدرت السيارات اليابانية سوق السيارات المستعملة، عند مقارنتها بالموديلات الأمريكية والأوروبية.
مضيفا بأن شركات التأجير تقوم بتغيير أساطيلها بسيارات جديدة بين 18 شهرا إلى 30 شهرا في المتوسط، كما أن تعاملات بيع وشراء السيارات عبر الإنترنت يتفاوت بين 3% و 5% ويعود ذلك بشكل أساسي إلى انعدام الثقة من قبل المستهلكين
استمرار النمو
يؤكد التقرير بأنه على المدى القصير والمتوسط، سيظل الطلب على السيارات المستعملة قويا، حيث أصبح سوق السيارات المستعملة أكثر جاذبية بسبب الأزمة التي سببتها جائحة كورونا في سوق السيارات، وزيادة ضريبة القيمة المضافة، والتي كان لها تأثير أقل على سوق السيارات المستعملة مما يجعلها في متناول معظم المشترين، الذين كانوا مقيدين بالميزانية بسبب الانخفاض في الدخل المتاح.
العوامل المؤثرة بسوق السيارات المستعملة
يشير التقرير إلى أنه وبسبب أن ما يصل إلى 50% من السكان في عمر متوسط 30 عاما وأقل، فإن القدرة الشرائية لدى هذه الفئة محدودة، ما يعيق القوة الشرائية لشراء السيارات الجديدة ويرفعها في المستعملة، ومن المتوقع أن يشهد سوق السيارات المستعملة نموا مستمرا، خصوصا بعد أن أصبح هناك فائض من السيارات المستعملة في السوق السعودية، بعد رفع قيمة الضريبة المضافة، ما دفع عددا من المستهلكين لشراء سيارات جديدة قبل رفع الضريبة وبيع سياراتهم المستعملة، كما أن ظروف جائحة كورونا، والتي أدت لخروج عدد من المقيمين خلقت وفرة في عرض المستعملة.
مستقبل السوق
توقع التقرير أن يدفع النمو الكبير لسوق السيارات المستعملة، العديد من الشركات المالية وشركات التمويل، لتقديم طرق جديدة ومختلفة للتمويل، لا يتم تقديمها في الوقت الحالي، كما يتوقع أن يتم دعم السوق بعروض وشهادات ضمانات من قبل تجار السيارات، ما سيعزز نمو هذا السوق، وسيتم دعم النمو الإيجابي لمبيعات السيارات المستعملة، من خلال عمليات التفتيش قبل وبعد الشراء، وشهادة ضمان السيارة وبعض الخدمات ذات القيمة المضافة، التي يقدمها مصنعو المعدات الأصلية والوكلاء.
النمو التقديري لسوق السيارات المستعملة بالمملكة:
عدد السيارات في 2019= 900 ألف سيارة
2023= 1.200 سيارة
2025= 1.600 سيارة
2019= 63.6 مليار ريال
القيمة خلال 2023= 80 مليار ريال
القيمة خلال 2025= 92 مليار ريال
وحسب تقرير حديث تناول سوق السيارات المستعلة في المملكة، فإن سوق السيارات المستعملة في المملكة ستبلغ قيمتها في 2025 حوالي 92 مليار ريال، مدفوعة بعدد من العوامل التي ساعدت على هذا النمو، والتي تمثلت في دخول المزيد من الشباب لسوق العمل، وقيادة المرأة، ووجود المقيمين من ذوي الدخل المتوسط والمنخفض.
اتجاهات السوق
ويشير التقرير إلى أنه مع بيع كل سيارة جديدة في المملكة، يتم بيع 2.5 سيارة مستعملة بعمر أقل من 15 عاما في كل عام، ومن المرجح ان تنمو هذه النسبة لصالح السيارات المستعملة في السنوات القادمة، إلا أن التصور السائد بين تجار السيارات المستعملة، هو أن السعوديين يستبدلون سياراتهم بين 2 إلى 4 سنوات، في حين أن معظم المقيمين يغيرون السيارات بعد 4 سنوات في المتوسط، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يحتفظ السعوديون بسياراتهم لفترة أطول، ومن المرجح أن يتحرك متوسط عمر بيع السيارات المستعملة نحو 5 إلى 6 سنوات.
أنواع السيارات
تناول التقرير السيارات المستعملة الأكثر مبيعا، حيث تباع سيارات تويوتا والسيارات اليابانية الأخرى بعد 4 إلى 6 سنوات من الملكية، مقارنة بالموديلات الأمريكية والأوروبية التي تباع بعد 2 إلى 4 سنوات، وتصدرت السيارات اليابانية سوق السيارات المستعملة، عند مقارنتها بالموديلات الأمريكية والأوروبية.
مضيفا بأن شركات التأجير تقوم بتغيير أساطيلها بسيارات جديدة بين 18 شهرا إلى 30 شهرا في المتوسط، كما أن تعاملات بيع وشراء السيارات عبر الإنترنت يتفاوت بين 3% و 5% ويعود ذلك بشكل أساسي إلى انعدام الثقة من قبل المستهلكين
استمرار النمو
يؤكد التقرير بأنه على المدى القصير والمتوسط، سيظل الطلب على السيارات المستعملة قويا، حيث أصبح سوق السيارات المستعملة أكثر جاذبية بسبب الأزمة التي سببتها جائحة كورونا في سوق السيارات، وزيادة ضريبة القيمة المضافة، والتي كان لها تأثير أقل على سوق السيارات المستعملة مما يجعلها في متناول معظم المشترين، الذين كانوا مقيدين بالميزانية بسبب الانخفاض في الدخل المتاح.
العوامل المؤثرة بسوق السيارات المستعملة
يشير التقرير إلى أنه وبسبب أن ما يصل إلى 50% من السكان في عمر متوسط 30 عاما وأقل، فإن القدرة الشرائية لدى هذه الفئة محدودة، ما يعيق القوة الشرائية لشراء السيارات الجديدة ويرفعها في المستعملة، ومن المتوقع أن يشهد سوق السيارات المستعملة نموا مستمرا، خصوصا بعد أن أصبح هناك فائض من السيارات المستعملة في السوق السعودية، بعد رفع قيمة الضريبة المضافة، ما دفع عددا من المستهلكين لشراء سيارات جديدة قبل رفع الضريبة وبيع سياراتهم المستعملة، كما أن ظروف جائحة كورونا، والتي أدت لخروج عدد من المقيمين خلقت وفرة في عرض المستعملة.
مستقبل السوق
توقع التقرير أن يدفع النمو الكبير لسوق السيارات المستعملة، العديد من الشركات المالية وشركات التمويل، لتقديم طرق جديدة ومختلفة للتمويل، لا يتم تقديمها في الوقت الحالي، كما يتوقع أن يتم دعم السوق بعروض وشهادات ضمانات من قبل تجار السيارات، ما سيعزز نمو هذا السوق، وسيتم دعم النمو الإيجابي لمبيعات السيارات المستعملة، من خلال عمليات التفتيش قبل وبعد الشراء، وشهادة ضمان السيارة وبعض الخدمات ذات القيمة المضافة، التي يقدمها مصنعو المعدات الأصلية والوكلاء.
النمو التقديري لسوق السيارات المستعملة بالمملكة:
عدد السيارات في 2019= 900 ألف سيارة
2023= 1.200 سيارة
2025= 1.600 سيارة
2019= 63.6 مليار ريال
القيمة خلال 2023= 80 مليار ريال
القيمة خلال 2025= 92 مليار ريال
