"سيدة الجبل": لا حلول في لبنان إلا برفع الاحتلال الإيراني
"سيدة الجبل": لا حلول في لبنان إلا برفع الاحتلال الإيراني
الاحتلال الإيراني عنه.
وقال "لقاء سيدة الجبل" إن سبب الأزمة الحقيقي وهو الاحتلال الإيراني للبنان الذي تتطلّب مواجهته وحدة اللبنانيين ضدّه، تلك الوحدة التي لولاها لما خرج جيش النظام السوري من لبنان في أبريل 2005.
"حزب الله" والاحتلال الإيراني
أشار لقاء سيدة الجبل في بيان إلى أنه كان من الأفضل لو أنّ الوزير حسين أمير عبداللهيان "تلهّى" بتلبية مطالب شعبه التوّاق إلى الحرية، وترك الشعب اللبناني ليحلّ أموره بنفسه.
وأضاف: زيارته لبنان في هذا الوقت الحاسم والحرج ومن دون موعد مسبق، كانت في الظاهر بذريعة مساعدة البلد، إلّا أن الأحداث المتسلسلة والمترابطة التي تزامنت معها أكّدت مرّة جديدة وقوعنا تحت الاحتلال الإيراني بواسطة سلاح «حزب الله» الذي يبني نظامًا أمنيًّا - قضائيًّا في لبنان على أنقاض دولة الحقّ والقانون التي يسعى اللبنانيون منذ 100 عام لبنائها.
التحقيق بتفجير بيروت
وتابع التجمع السياسي اللبناني: لقد ارتبطت زيارة الوزير الإيراني بموضوع القضاء بعد قدوم الوفد القضائي الأوروبي للتحقيق بقضايا اختلاس وتبييض وتهريب أموال وإثراء غير مشروع وتهرب ضريبي.
ولفت إلى أنها ارتبطت أيضًا بالإعلان عن اجتماع مجلس القضاء الأعلى اللبناني، بهدف تعيين قاض رديف للقاضي البيطار، ل«لفلفة» التحقيق بملف تفجير مرفأ بيروت والانتهاء من كل هذه القضية.
وقال البيان، الطريقة البوليسية غير المسبوقة في التعامل مع تحرك أهالي الضحايا، والذي تمثّل بتوقيف وليم نون بشكلٍ تعسُّفي لمنع عقد اجتماع مجلس القضاء الأعلى ومحاسبتهم على تكسير الزجاج، تبرهن على أن كل هذا لها علاقة وطيدة بقضية تفجير المرفأ.
تعطيل القضاء اللبناني
ذكر لقاء سيدة الجبل أن تعطيل القضاء وتقسيمه، على ما برز في بيانات المجلس الأعلى، هو هدف السلطة وعلى رأسها «حزب الله» لمنع كشف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اللبناني. والهدف الأسمى لكل هذا هو الحفاظ على نفوذ وسيطرة "حزب الله اللبناني في الشكل والإيراني في المضمون".
وشدد على أن كل تلك الأسباب تدعو «لقاء سيّدة الجبل» لتجديد التأكيد على أنّه لا حلول سياسية واقتصادية وأمنية في لبنان إلا برفع الاحتلال الإيراني عنه، أمّا كلّ اقتراحات الحلول الأخرى فهي تزيد من الأزمة ولا تحلّها لأنّها تطمس، عن وعي أو جهل.
وختم البيان بالقول إن البيان «السعودي - المصري» الذي تكلّم عن استقلال لبنان وعروبته خير دليل على أن البلد ليس وحده في هذا العالم.
