لا يزال العشرات من مواطني ولاية خنشلة يمشطون المناطق الجبلية و الصحراوية بجنوب ولاية خنشلة لليوم السادس على التوالي من أجل البحث عن مجموعة من الصيادين اختفوا عن الأنظار منذ يوم الجمعة الماضية. وحسب مصدر آخر ساعة فإن هؤلاء الأشخاص وعددهم 04 أفراد حسب المعلومات المتداولة في الشارع المحلي ، كانوا في رحلة صيد في صحراء خنشلة منذ يوم الجمعة و فجأة انقطع الاتصال بهؤلاء و انقطعت أخبارهم بشكل كلي ، لينزل العشرات من مواطني الولاية إلى المنطقة للبحث عن المفقودين بمساعدة الأجهزة الأمنية . وذكر المصدر أن الأمر يتعلق بأربعة شبان اختفوا في ظروف غامضة، منهم اثنان من قرية عين جربوع وآخر من بلدية أولاد رشاش وابن رئيس بلدية أنسيغة، الذين خرجوا، صباح الجمعة، في رحلة للصيد بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وبالضبط صحراء النمامشة الواقعة على بعد 150 كلم عن عاصمة الولاية، على متن سيارة من نوع «طويوطا هيلوكس» وبعدها لم يظهر لهم أي أثر، ما جعل عائلاتهم تعيش كابوسا حقيقيا وتدخل في دوامة من القلق والترقب، خاصة أنه وبعد 06 أيام من عمليات البحث المتواصل من طرف الجهات الأمنية وعائلات المفقودين وأقاربهم وكذا المواطنين المتطوعين، لم يتم العثور على المفقودين لحد الساعة . حيث كشف رئيس بلدية أنسيغة ، أن ابنه «الصديق» البالغ من العمر 35 سنة، خرج الجمعة مع ثلاثة من أصدقائه على متن سيارة أحدهم ، حيث أخذ معه بندقية صيد مرخصة لرحلة صيد في صحراء خنشلة ، إلا أنه تأخر عن العودة إلى المنزل و رغم محاولات الاتصال به بشكل مستمر، إلا أن هاتفه ظل خارج مجال التغطية، الأمر الذي أثار القلق والحيرة، واستدعى تبليغ مصالح الأمن و الدرك الوطنيين، حيث تم فتح تحقيق في القضية وإطلاق حملة بحث واسعة في جنوب الولاية والمناطق الحدودية مع ولايات بسكرة و تبسة والواد.
عمران بلهوشات
