بات اللاعب البرازيلي ماتيوس كاتيلو قريبا من التوقيع في صفوف المريخ السوداني بعدما اجتاز الكشف الطبي تمهيدا لخوض تجربته الاحترافية الأولى في القارة السمراء.
التغيير: عبدالله برير
ويمثل (ماتيوسينهو) امتدادا لأبناء جلدته من (راقصي السامبا) الذين لعبوا في الدوري السوداني وتحديدا للناديين الكبيرين المريخ والهلال.
وسيكون التعاقد مع كاتيلو- حال تم بصفة رسمية- تنفيذا لرغبة البرازيلي هيرون ريكاردو المدير الفني للمريخ الذي أوصى بالتعاقد مع أربعة لاعبين يحملون الجنسية البرازيلية.
وتبدو جماهير الفريق السوداني واثقة من نجاح ماتيوسينهو عطفا على أنه جاء وفق تقرير فني من المدير الفني.
ويستصحب أنصار الأحمر تجربة اللاعب البرازيلي (ليما) الذي استقدمه ريكاردو إبان توليه تدريب المريخ قبل عشرة أعوام.
وكان ليما قد أصاب نجاحا كبيرا رفقة الفريق وتميز بمهارة عالية وقدم يسرى قوية دقيقة التسديد في الركلات الحرة علاوة على انضباطه التكتيكي.
ويتذكر جمهور المريخ نجم (السليساو) الشهير باولو روبيرتو ماشادو الشهير بباولينيو الذي وقع للأحمر بتوصية من المدرب الألماني العجوز.
وأضاف باولينيو وقتذاك قوة ضاربة لوسط المريخ وقاده للتأهل لنهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي في العام 2007.
تجربة مختلفة
الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد لا يمكن إغفالها حين الحديث عن فرص نجاح برازيلي المريخ الجديد من عدمها.
ويبقى مربط الفرس في التزام إدارة الفريق السوداني بسداد مقدم العقد والرواتب في مواعيدها في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار الأمريكي لا سيما وأن المحترفين ينالون مستحقاتهم بالعملة الصعبة.
وليس من المرجح أن يعاني البرازيلي من عامل اللغة والتأقلم عطفا على أن مدربه وطاقمه المعاون من أبناء جلدته، علاوة على طلب المدير الفني التعاقد مع ثلاثة برازيليين آخرين ربما سهلوا مهمة كاتيلو حال انضموا للفرقة المريخية.
اختلاف القارات
ماتيوس خاض تجارب احترافية في قارة أوروبا وتحديدا في دولة البرتغال كما احترف في المكسيك قبل أن يعود لموطنه الأصلي.
إحدى العوائق التي يمكن أن تؤثر على أداء كاتيلو هو اللهب الأفريقي الذي يعتمد على الأجسام مما قد يلقي بظلاله على اللاعب المهاري.
تجربة كاتيلو يخوضها البرازيلي وهو يمني النفس بالتوفيق مع الفريق السوداني ورفع أسهم المدرب ريكاردو الذي رشحه وراهن عليه ليضعه أمام تحد كبير.
