على ملعب الملك فهد بن عبدالعزيز بالعاصمة السعودية الرياض وأمام أكثر من أربعين ألف متفرج استطاع فريق انتر ميلانو أن يحقق لقب السوبر الايطالي بالفوز علي الغريم التقليدي الميلان .
بدأ الانتر اللقاء بتشكيل مكون من اونانا في حراسة المرمى أمامه ثلاثة مدافعين علي اليسار باستوني وفي المنتصف اتشيربي، وعلى اليمين سكرينيار وامامهم خماسي منتصف الملعب من اليمين لليسار ماتيو دارميان ثم نيكولوا باريلا وهاكان شالانوغلوا وهنري ماختيريان ثم دي ماركو ناحية اليسار وامامهم ايدن دزيكو ولاوتاروا مارتينيز .
وفي المقابل بدا الميلان اللقاء بتشكيل مكون من تاتاروسانو في حراسة المرمى أمامه أربعة مدافعين من اليمين لليسار كالابريا وكايير وتيموري ثم الفرنسي ثيو هيرنانديز وفي المنتصف لاعبا محور ارتكاز الايطالي تونالي والجزائري الفرنسي بن ناصر ثم أمامهم ثلاثة ميسياس وإبراهيم دياس والبرتغالي رافائيل لياو ثم مهاجم وحيد متقدم وهو الفرنسي جيرو .

بدأ الشوط الأول بانطلاقه هجوميه وحيده للميلان ثم فرض الانتر سيطرته على مباريات الامور وبات الشوط الاول عباره عن هجوم ضارب من الانتر يقابله دفاع من الميلان حتى جاءت الدقيقه العاشرة، حينما استقبل دي ماركو الظهير الايسر الكره عن طريق نيكلو باريلا لم يجد صعوبه في ايداعها المرمى معلنا التقدم الانترنت بالهدف الأول .
حاول الميلان تدارك الموقف وبعد الهدف بسبع دقائق وبمجهود فردي حاول المهاجم البرتغالي رافاييل لياو التغلغل داخل دفاعات الانتر وصوب كرة عالية تخرج فوق العارضة لتضيع اول الفرص الحقيقية للميلان .ثم بعد تلك المحاولة بدقيقتان فقط استطاع المدافع باستوني بضرب دفاعات الميلان بإرسال كرة طولية بطول الملعب تصل للمهاجم ايدن دزيكو والذي يراوغ لاعب الميلان تونالي ويسدد كرة قوية علي يسار حارس الميلان لتسكن أقصي الزاوية اليسري، معلنا تقدم الانتر بهدف الثاني في الدقيقة العشرون من عمر الشوط الأول وتستمر وتيرة احداث الشوط الأول هكذا هجوم قوي من الانتر يقابله دفاع ضعيف غير منظم من لاعبي الميلان ثم تأتي ثاني محاولات الميلان في الدقيقة الحادية والأربعون من تسديدة قوية من لاعب الوسط تونالي تمر بجانب الزاوية اليسري لمرمي الانتر دون تشكيل ادني خطورة تذكر ثم يعطي الحكم أربعة دقائق وقت بدل ضائع لم يحدث بها أي تغيير ويطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء الشوط الأول بتقدم الانتر علي الميلان بهدفين دون رد.

بدأ الشوط الثاني مختلفا تماما عن الشوط الأول حيث بدأ من الدقيقة الأولي الميلان في الهجوم على مرمي الانتر من كل الاتجاهات وكان معتمدا علي الشوط من خارج منطقة الجزاء، وذلك لكسر التكتل الدفاعي الذي أقامه الانتر والذي فشل هجوم الميلان في اختراقه بشتي الطرق، وسار الشوط الثاني هكذا هجوم كبير وسريع من الميلان يقابله دفاع قوي منظم من الانتر مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة بغية إحراز هدف ثالث يقضي به علي امال ومحاولات الميلان ويؤكد به فوز الانتر بكأس السوبر ،وقد كان له ما أراد حينما استلم المهاجم الأرجنتيني لاوتاروا مارتينيز الكرة داخل منطقة الجزاء ناحية اليمين يرواغ بها مدافع الميلان ثم يطلق صاروخ ارض جو لتسكن الكرة أقصي الزاوية اليمني لمرمي الميلان معلنا تقدم الانتر بالهدف الثالث في الدقيقة الثامنة والسبعون والذي كان بمثابة رصاصة الرحمة والتي أنهت علي الميلان واكدت فوز الانتر بكأس السوبر الايطالي لهذا العام والسابعة له في تاريخه .