عادت قضية الأموال الضخمة الموجودة خارج التعاملات القانونية مجددا إلى واجهة الأحداث وهذه المرة في كلمة رئيس الجمهورية عبد المحيد تبون أمس خلال لقاء الحكومة مع ولاة الجمهورية. وقال الرئيس تبون أمام الولاة:” انتهى الصبر وبلغ السيل الزُبى لا تزال هناك أموال مكدسة ومدفونة أدعو أصحابها لآخر مرة إلى إدماجها في السوق قانونا من خلال البنوك فقد منحنا كل الضمانات من أجل وضع الأموال المكدسة في البنوك من خلال السندات واعتماد الصيرفة الاسلامية، لكن لم يحدث تجاوب مع العملية. و في نفس السياق شدد رئيس الجمهورية على ضرورة القطيعة مع سطوة المال الفاسد، مؤكدا أن بقاياه لا تزال تغذي بؤر مقاومة التغيير. وأضاف: “نحن مجندون لمحاربة ما تبقى من الفساد والمفسدين الذين مازالوا موجودين”. وتابع: “لقد اكتشف الشعب الجزائري أرقاما هائلة عن الفساد حيث أن عائلة واحدة كانت لها 500 ألف مليار سنتيم ولا أعتقد أن الشعب سيغفر لمن امتدت أياديهم للمال العام.
عادل أمين