«الشاورما» والروبوت «طيار».. إبداعات «ويا التمر أحلى 2023»
«الشاورما» والروبوت «طيار».. إبداعات «ويا التمر أحلى 2023»
مهرجان التمور في محافظة الأحساء «ويا التمر أحلى 2023»، ظهور منتج جديد ونوعي، وهو «شاورما التمر»، والمكون من 40 % من التمور التحويلية.
ومنها سكر ودبس التمر والمكسرات، وتزن قرابة الـ 20 كيلو، توضع في علب وبشكل جذاب، إضافة إلى إدخال روبوت الضيافة لتقديم الخدمات للزوار.
منتجات مهرجان التمور في الأحساء
وأكد عدد من المهتمين بالتمور، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، للمهرجان، أسهمت في تعزيز قوة المهرجان، وتقديم منتجات تحويلية جديدة، منها شاورما التمر، ومعمول الورد مع التمور.
وقال شيخ تجار تمور الأحساء عبد الحميد الحليبي: إن زيارة سمو أمير الشرقية، وسمو محافظ الأحساء، أشعلت حماس التجار، وأهل المصانع، والمزارعين، لانطلاقة جديدة، ودعمت ثقة الناس في هذا المهرجان، مبديًا استبشار الأهالي بهذه الزيارة، التي جددت فيهم النشاط.
اهلاً وسهلاً نورتونا
تمر #الحساء الفاخر للفاخر #ويا_التمر_أحلى
بدءًا من 19 يناير 2023
قلعة أمانة #الأحساء التراثية pic.twitter.com/LrACpqzdJI— أمانة الأحساء (@alhasamunicipal) January 20, 2023
وبين أن المهرجان أصبح مركزا أساسيا لتطوير زراعة النخيل أولا، ومن ثم العمل على تطوير طرق تسويقها، وتطوير الصناعات المتعلقة بكل خامات ومشتقات النخيل، بداية من الجذوع ونهاية بالثمار، مضيفا: من خلال ما شهدنا من استعدادات وتطويرات كبيرة، سيكون هذا العام مختلفا، خاصة لتلك التمور التحويلية بحلتها الجديدة.
النقلات النوعية لمهرجان التمور في الأحساء
من جهته، بين التاجر «محمد الخطيب»، أن اهتمام ودعم وتشريف سمو أمير الشرقية، نقل المهرجان نقلة نوعية، وشكل دعمًا لأصحاب التمور في إخراج المنتجات بشكل مميز، موجهًا الشكر لسموه على الدعم والتشجيع.
وأوضح أن المهرجان يعطي حافزًا للتنافس بين التجار والمصانع والأسر المنتجة، من خلال عرض الأفكار، وترويج السلع، وأن هذا العام يشهد نقلة كبيرة، ويعتبر مختلفًا، لوجود إبداعات من أصحاب المصانع لتقديم منتجات جديدة من التمور التحويلية، يضاف إلى ذلك الشغف الكبير من الأهالي للحضور، سواء من داخل الأحساء أو خارجها، أو حتى من أبناء دول الخليج والسياح.
وأكد التاجر «علي الياسين»، أن الدعم اللا محدود من سمو أمير الشرقية للمهرجان، أسهم فيما وصلت له الصناعات التحويلية للتمور، من خلال التنوع في إنتاج العديد من المصانع، ووصول بعض المنتجات إلى دول مختلفة، وأن المهرجان أعطى المصانع دعمًا ضخمًا، من خلال الجذب الكبير، والإبداع في الإنتاج.
