أهالي القرى الفقيرة: «حياة كريمة» راعت ظروفنا وحققت لنا كل الدعم
أهالي القرى الفقيرة: «حياة كريمة» راعت ظروفنا وحققت لنا كل الدعم
تنظم المبادرة الرئاسية حياة كريمة خلال الفترة الراهنة عدد من القوافل الدعم الغذائي الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا.
وقال أحمد الخلفاوي، لـ “الدستور” إن مبادرة حياة كريمة حققت لنا كل الدعم ومراعاة الظروف التي يعاني منها الكثير إثر أزمة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية مما نتج عنها تذبذب في الاقتصاد، لكن الرئيس السيسي يقف بجانبنا ولم يتركنا حتى نتخطى تلك الإزمات.
أضاف الخلفاوي، لـ“الدستور”، أن مبادرة حياة كريمة وقفت معانا من خلال تقديم كراتين المساعدات الغذائية التي تحتاجها أي أسرة لأنها تحمل كافة الاساسيات الغذائية التي يطلبها أي أسرة في منزلها، وكل ذلك من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطنين الآولى بالرعاية والأكثر استحقاقا.
وأوضح:"أن الكراتين الموزعة بها سلع غذائية تكفى احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل، وتحتوى على الأرز والمكرونة والسكر والفول واللوبيا والسمنة والزيت والصلصلة والشاى والتمر، لافتًا إلى وجود حجمين للكراتين ليتناسبا مع عدد أفراد الأسر الكبيرة والصغيرة، لكن الأصناف واحدة".
واستكمل الخلفاوي حديثه قائلاً:"أولادي بيدعوا للرئيس السيسي ربنا يكرمه لأنه وقف جمبي وجانب عيالي، وجعلني أشعر بالإطمئنان والأمان بسبب توفير الأكل لأولادي وإدخال الفرحة والسرور لأهل بيتي، بسبب توفير كافة السلع الغذائية ولم أحمل هم دخول شهر رمضان المبارك لأن بيتي به طعام يكفينا، وسعيد أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ستوفر لنا المعيشة الكريمة، وستخفف الأعباء عني.
وأعلنت المبادرة الرئاسية حياة كريمة عن عدد المستفيدين من كراتين المساعدات الغذائية، التي تم توزيعها على المواطنين المستحقين والأكثر احتياجا بمحافظات الجمهورية ضمن مبادرة «وصل الخير»، وأطلقت المؤسسة حملة المليون كرتونة ضمن قوافل "وصل الخير 2" في مختلف مراكز وقرى محافظات الجمهورية وصولا لتوزيع مليون كرتونة مواد غذائية على الفئات الآولى بالرعاية والأكثر استحقاقا.
