تؤكد لجان المقاومة ومنظمات حقوقية إن الملاحقات التي تتم ضد قادة الحراك الاحتجاجي، ذات طابع سياسي.
الخرطوم: التغيير
كشف أحد شهود الاتهام الرئيسين في محكمة رقيب الاستخبارات، ميرغني الجيلي، عن تعرضه لضغوط شملت التعذيب والابتزاز لحمله بالإدلاء بشهادة زور ضد رفاقه المحتجزين من عناصر لجان المقاومة على ذمة القضية.
وتتهم سلطات الانقلاب، 8 من أعضاء لجان المقاومة، على رأسهم عضو (غاضبون بلا حدود)، حسام الصياد، بقتل رقيب الاستخبارات، أثناء تظاهرة احتجاجية بمحيط القصر الرئاسي، في مارس 2022.
وقال الشاهد إنه تعرض إنه لضغوط وملاحقات للإدلاء بشهادة زور ضد المتهمين، مشدداً على أنه لم يسبق وأن شاهد المتهمين في موقع الجريمة.