تحول اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية إلى حلبة مصارعة، بين أعضائه خلال الاجتماع الذي عقده الأسبوع الماضي بمقر الاتحاد الاشتراكي بالعرعار، حيث بلغ حدّ المشادات بالأيدي بين عضوتين في المكتب.
وكشف مصدر قيادي في الشبيبة الاتحادية رفض ذكر اسمه، لـ”الأول”، أن الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني لشبيبة لشكر، شهد مشادات بين سميحة العصب وهاجر أوموسى، ليتحول إلى عراك بالأيدي بينهما، وصفها مصدرها بـ”نتيف الشعر”، وكلام نابي بينهما.
وعن الأسباب ، أوضح مصدرنا أن المكتب الوطني ولحدود الساعة، لم يستطع تقسيم المهام فيما بينه، حيث لا يزال أعضاؤه يبحثون عن مواقع تمكنهم من التقرب من إدريس لشكر، الكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي من جهة، ومن جهة أخرى تمثيل الشبيبة في الأنشطة خارج المغرب.
وأكد ذات المصدر لـ”الأول”، أنه لولا تدخل طارق بوبكري عضو المكتب الوطني، لآلت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، حيث توقف الاجتماع وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، إلى أن “تهدأ النفوس”.
وعلق مصدرنا قائلا، “رغم الصراعات والخلافات التي كانت خلال الولاية السابقة من المكتب الوطني للشبيبة، إلا أنه لم يسبق أن وصل الأمر إلى هذ المستوى المتدني وغير المسؤول”.
ويأتي هذا الصراع على المواقع، بعد أقل من أربعة أشهر على تشكيل المكتب الوطني للشبيبة بعد المؤتمر الوطني الذي انعقد ببوزنيقة، حيث تم انتخابه بواسطة المجلس الوطني المنتخب في المؤتمر المذكور، وهو ما يطرح مسألة الانسجام داخل جهاز لم يستطع حتى أن يوزع المهام بين أعضائه فكيف له أن يقود المرحلة المقبلة.
