جيهينا
عودة للموسوعةإحداثيات:
وادي هنوم أووادي أبناء هنوم أوجيهينا (من جهنم أوجحيم) (باليونانية: γέεννα)، (بالعبرية: גהנום أوגהנם)، (باليديشية: Gehinnam) هومكان كان يقع بالقرب من مدينة أورشليم في الكتاب المقدس وكانت تقدم فيه ذبائح بشرية من الأطفال دون ثلاثة سنوات من قبل الكنعانيين للآلهة الكنعانية مثل بعل ومولوخ وقد شبه هذا المكان بجهنم الموجودة في المعتقدات اليهودية والمسيحية والإسلامية لأن الكنعانيين كانوا يقدمون أطفالهم كقربان للآلهة على طبق من النار الملتهبة وقد وصفه الله في التوراة بأنها أبشع الخطايا أوالجرائم التي كان يقترفها الكنعانيين والتي بسببها حكم الله على الشعوب السبعة التي كانت متواجدة في أرض كنعان بالفناء. وبعد مجئ بني إسرائيل إلى أرضهم الموعودة مارس بعض منهم هذه الطقوس ومنهم الملك منسى ملك يهوذا وبسبب هذا حكم الله على شعب يهوذا بالسبي إلى بابل حسب ما ذكرت التوراة.
أصل الحدثة
ذكر اسم جهنم لأول مرة في وصف قبائل يهودا وبنيامين وهواسم وادٍ عميق في الحد الغربي من مدينة القدس القديمة.
وجدير بالذكر حتى جي هنوم، بمعناها المألوف بأيامنا لم تظهر في التوراة بتاتاً, إنما ظهرت لاحقا، وكان اليهود سكان القدس بأيام الملكية في إسرائيل يتخذون من هذا الوادي منابرا لعبادة وثنية, وهي عبادة الإله الكنعاني مالوخ, وكانوا يضحون بأولادهم حديثي العهد ويحرقونهم بالنار، حتى حتى بعض ملوك اليهود مارسوا هذه العادة، مما أغضب الأنبياء والملوك الآخرين فأطلقوا الاسم على المكان الذي سينتهي به هؤلاء الأشرار.
أما مصدر الحدثة هانوم فهوغريب عن العبرية والعربية, وجهنم גיהנום بالتوارة وردت بسفر يشوع بصيغتي (جي-هنم ) و(جي - بن هنم). كما وردت بالتوراة صيغة: (جيأ هنم). ولفظ (جي) بالعبرية يعني الوادي (الجواء)، ولفظ (هنوم) رجلاً نُسِبَ إليه الوادي، كما بصيغ: (جي بن هنم) ، (جيأ بن هنم). (جي بني هنم).
يتطابق العهد القديم والعهد الجديد للكتاب المقدس في وصف جهنم بما يلي:
جنهم حدثة عبرية لاسم وادي هنوم أو( جي هنوم ) يقع شرقي اورشليم وخارج اسوار المدينة القديمة، وكان يطلق عليه قديما اسم وادي الموت حيث كان اليهود يلقون فيه النفايات وجثث الموتى من المجرمين وكذلك محرقة للاطفال الذين يقدمون كقرابين للاله مولوخ في ايام ملوك إسرائيل القدماء.
كانت جي هنوم أو( جهنم) بالعربية ذات رائحة نتنة يتصاعد منها ضباب ودخان الحرائق باستمرار، وهي موضع للنجاسة والقاذورات والجثث ونارها لهيب لاتنطفئ.
ثم استخدم أهل الكتاب لفظة جهنّم لعذاب ما بعد الموت، وذلك عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار نطق انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم" فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث ورأوا قوة النار., وثم ذكرت بالقرآن كماهي جهنم وهي أسم مركب كما في حدثة جبريل.
طالع أيضا
- توفة
مراجع
- ^ Catholic Encyclopedia: Hell نسخة محفوظة 23 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: أماكن حياة بعد الموت, أودية إسرائيل, جغرافيا القدس, سفر إرميا, علم آخر الزمان في الإسلام, علم الآخرات المسيحية, كلمات وعبارات عبرية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الإحداثيات في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P625, مقالات تحتوي نصا باليونانية, بوابة الإنجيل/مقالات متعلقة, بوابة القدس/مقالات متعلقة, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة إسرائيل/مقالات متعلقة, بوابة اليهودية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, جميع مقالات البذور, بذرة إسلام, صفحات تستخدم خاصية P214