تم، أمس، فتح السوق الأسبوعي الجديد لبلدية عين ولمان بسطيف، الذي يقع بمحاذاة طريق الوزن الثقيل، حيث كانت الانطلاقة مع عملية بيع السيارات المستعملة، على أن يكون معرضا لبيع السلع المختلفة كل يوم خميس، بدءا من اليوم.
وعرف اليوم الأول تسجيل إقبال معتبر من المواطنين وعرض عدد كبير من السيارات والشاحنات المستعملة، في مؤشر إيجابي، رغم حالة الركود النسبي التي تسود مؤخرا، نشاط بيع وشراء السيارات، ومن المتوقع أن يكون التجاوب أكبر من المواطنين اليوم.
وكان المجلس الشعبي لبلدية عين ولمان، قد أعلن قبل نحو أسبوعين، عن كراء السوق الأسبوعي الجديد، بمبلغ قيمته 7.2 مليار سنتيم، بعد رفع العراقيل الإدارية التي تسببت في تأخير فتحه، حيث يتربع على مساحة مضاعفة بمرتين مقارنة بمساحة السوق القديم ويحتل موقعا استراتيجيا، بعيدا عن التجمعات السكانية وسط المدينة.
ويطالب العديد من سكان مدينة عين ولمان بتحويل المساحة الشاسعة التي كان يتربع عليها السوق القديم والمقدرة بحوالي 5 هكتارات، إلى حديقة تسلية ومساحات خضراء، أو لإنجاز مشاريع أخرى يراعى فيها تمتعهم بالهدوء والراحة، بعد معاناة لسنوات طويلة مع الحركة الكثيفة وفوضى الازدحام لما كان السوق القديم ينشط في نهاية كل أسبوع.
وكشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين ولمان، ياسين قرباص، للنصر، اتخاذ قرار بتحويل السوق القديم، إلى سوق وطني لبيع الأعشاب والتوابل، بحكم أن المنطقة رائدة في هذا المجال، مشيرا إلى أن القرار جاء بالتشاور مع أعضاء المجلس، في ظل حاجة بلدية عين ولمان لمداخيل مالية.
وسيكون السوق وطنيا ويضم 400 محل تجاري، مؤكدا أنه يأتي أيضا في إطار تطبيق تعليمات الوالي، الذي أمر بضرورة الاستثمار في العقارات المهملة، ما يضمن عائدات مالية لخزينة البلدية، مع إمكانية تغيير هذا النشاط في المستقبل بناء على الإمكانيات والقدرات المالية المتوفرة.
خ.ل
