منتدى تعليمي ينبه إلى اكتظاظ أبواب المدارس بالأمهات ويدعو وزارة التربية الوطنية إلى تحيين مذكراتها وتفعيل النظام الأساسي للمؤسسات التعليمية

 

أخبارنا المغربية:الرباط

نبه "المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم"، إلى ما وصفه باكتظاظ أبواب المدارس بالأمهات، معتبرا أنه مؤشر على عدم استئمانهن على سلامة أبنائهم من الأخطار المتنوعة للسير في الشارع العام، نظرا لصغر سنهم وغياب وسائل النقل المدرسي. 

كما أن هدر الوقت والجهد، في التنقلات المتكررة للأمهات والتلاميذ والأساتذة وعدم مرونة بعض استعمالات الزمن وغيرها من المشاكل، يمكن الاعتماد على أولياء التلاميذ والأطر التربوية لحلها في إطار النظام الأساسي لمؤسسات التعليم العمومي والمقتضيات التشريعية الجاري بها العمل، يقول المنتدى.

ووفق بيان للجهة التعليمية المذكورة، توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منه، فمطلوب من الوزارة الوصية، تفعيل النظام الأساسي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وتحيين مذكراتها ودورياتها، بما يضمن الانسجام مع الدستور والقانون وتحقيق المصلحة العامة .  

وأشار المنتدى في بيانه، إلى أنه يتابع أزمة استعمالات الزمن ببعض المدراس الابتدائية التابعة لبنسليمان، حيث تشتكي الأمهات وآباء التلاميذ والأطر العاملة ببعض المدارس الابتدائية من صيغة استعمال زمن تسببت لهم في مجموعة من المشاكل اليومية، المترتبة عن تأمين الأمهات لرحلة أبنائهم في الشارع العام بين المدرسة والبيت، وكذا مشاكل عدم مرونة استعمال الزمن المعتمد، والذي يربك التسلسل الأسبوعي للدروس المقدمة.

وأضاف ذات البيان، أن الأمهات والآباء حاولوا استغلال حقوقهم المنصوص عليها في مرسوم 2.20.475، المتعلق بمهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وكذلك مقتضيات القانون 54.19 بمتابة ميثاق المرافق العمومية، الذي تم فيه تنزيل المبادئ الدستورية للحكامة. 

وفي سياق متصل، عملت جمعية أولياء التلاميذ رفقة الأطر التربوية على اتخاذ قرار العمل بالتوقيت المسترسل لحل مشاكلهم في إطار اختصاصات مجالس المؤسسة المسندة إليهم، بموجب النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (المرسوم 2.02.376)، غير أن المديرية الإقليمية للتعليم ببنسليمان ألغت قرارات مجالس المؤسسة، وعطلت دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ دون تعليل عدا جواب جعلت فيه مذكرة وزارية للمرحوم محمد الوفا، تسمو على الدستور والقوانين والمراسيم، حسب ما جاء في نص بيان المنتدى المغربي.

من جهة أخرى، لفت الإطار التعليمي الوطني انتباه الحكومة إلى ما يلي:

أن وزارة التربية الوطنية تعتمد لتنظيم إدارة المؤسسات التعليمية بعض المذكرات الوزارية والمنشورات التي لا تراعي تدرج القوانين، كما أن بعضا من سياستها القطاعية التنظيمية لا يلتقي بالسياسة العامة للدولة .

أن المدرسة كمرفق عمومي منفتح هو أنسب فضاء لتربية المواطنين على مفاهيم التدبير التشاركي مادامت لائحة المرتفقين بالمدرسة العمومية محصورة في الأمهات والآباء الذين توحدهم المصلحة الفضلى لأطفالهم.

أن حرمان جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من ممارسة حقها كشريك للمدرسة العمومية وتعطيل النظام الأساسي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي هو إخلال بالمبادئ الدستورية لتدبير المرافق العمومية وخرق للمقتضيات التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل .

إن وجه التقدم في دستور المملكة المغربية، أنه خطا خطوات إلى الأمام وأرسى خطة لتأهيل المواطن المغربي والارتقاء به إلى مستوى تحمل مسؤولية الشريك والمساهم في تدبير الشأن العام في إطار الجهوية المتقدمة، غير أن وزارة التربية الوطنية لا تواكب خطواته، لا من حيث تداخل هياكلها الإدارية المركزية باللامركزية، ولا من حيث عدم انفتاح مؤسساتها على المواطنين في الأوراش المفترضة للديمقراطية التمثيلية والتشاركية وتقريب الإدارة من المواطن.

تاريخ الخبر: 2023-01-27 00:23:47
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 65%
الأهمية: 80%

آخر الأخبار حول العالم

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:25:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية