محمد علي كلاي: من هو “روكي” الذي طرح أسطورة الملاكمة أرضاً؟


Getty Images
صورة لتشاك ويبنر في مسقط رأسه بايون عام 2006
يقف تشاك ويبنر البالغ من العمر 83 عاما بطول 6 أقدام و 5 بوصات، مع أكتاف عريضة وأيدي قوية فيما بدت عظام القبضتين بمثابة تذكير بالحياة التي قضاها في اللكم. مهنته كملاكم تركت ندوبا في أجزاء أخرى من جسده تذكره أيضا بالحياة التي قضاها في الملاكمة. كيف انتشرت شائعة وفاة سيلفستر ستالون؟ بيع رسومات نادرة لبطل الملاكمة محمد علي كلاي بنحو مليون دولار قال ويبنر لبي بي سي سبورت، وهو يهز كتفيه: "كنت أنزف بشدة، تلقيت 328 غرزة خلال مسيرتي، وكُسر أنفي 9 مرات في 16 سنة، و لم يزعجني ذلك أبدا، كما تعلم؟". في الواقع، كان من المحتمل جدا أن يعاني وجهه من إصابة في الحلبة لدرجة أنه تبنى في النهاية اللقب الذي أطلقه عليه الآخرون من باب السخرية وهو بايون بليدر ( نازف بايون). وبايون هي بلدة في ولاية نيوجيرسي لا يزال ويبنر يدعوها بالوطن. لقد خاض نزالاً لا في غاية الإثارة. لذلك ربما كان من الاجدر أن توصف أشهر مباراة في حياته المهنية بالمغمسة بالدم. "توني بيريز كان الحكم في معركتي مع محمد علي"، يتذكر ويبنر لقاءهما عام 1975. ومضى يقول: "بعد أن سقطت أرضا، قال لي توني: تشاك، أنت تنزف بغزارة، قلت ..مستحيل، أمنحني هذه الجولة، دعني أنهي النزال، أنا بخير. فقال توني..حسنا تشاك، كم عدد الأصابع التي تراها؟. نظرت إلى يده وقلت: كم عدد الفرص التي أمامي لتخمين عدد الاصابع المرفوعة؟". على الرغم من احتجاجات ويبنر واستياء الحشد الهائج المكون من 15 ألف شخص داخل مدرج ريتشفيلد كولوسيوم بولاية أوهايو، أوقف الحكم النزال قبل 19 ثانية فقط من نهاية الجولة 15. لقد احتاج تشاك إلى 23 غرزة بعد المباراة. استغرق الأمر 15 جولة من محمد علي، ولكن، كما هو الحال مع الكثير في حياة ويبنر، كان التركيز على إصاباته إغفال لعظمة إنجازاته. لم تكن احتمالات فوزه على محمد علي تتجاوز عشرة في المئة وذلك باعتباره ملاكما غير محترف يبلغ من العمر 36 عاما جاء فجأة من نيوجيرسي، وهو لم يتدرب من قبل تحت إشراف مدرب متخصص، لكنه أربك التوقعات بأدائه.
Getty Images
أصبح ويبنر رابع رجل يسقط محمد علي خلال مسيرته الاحترافية
لم يكتفِ ويبنر بالاقتراب من مستوى بطل العالم وأحد أعظم الأشخاص الذين ارتدوا القفازات على الإطلاق، بل أصبح أيضا رابع شخص في التاريخ يسقط كلاي أرضا، وهو الذي سحق جورج فورمان قبل 10 أشهر فقط . كان أحد المشاهدين - عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في إحدى دور السينما في لوس أنجلوس - مبهوراً بعزيمة ويبنر، والضربة القاضية التي وجهها لكلاي في الجولة التاسعة، وهرع إلى المنزل لرسم شخصية في سيناريو جديد كان يدور في ذهنه. سيلفستر ستالون: "فيلم روكي جعلني إنسانا لا يحتمل" روكي: الفيلم الأسطورة بعد أن تم تجاهل جميع سيناريوهاته الأخرى، ومع وجود فرصة أخيرة لطرح فكرة جديدة، عاد الكاتب إلى مسودته، ليخلق قصة ملحمية عن ملاكم استغرقت 3 أيام ونصف من الإبداع المحموم. أصبح الفيلم المبني على ذلك السيناريو الأعلى إيرادا لعام 1976، وفاز بثلاث جوائز أوسكار في عام 1977، ومنصة انطلاق مهنية للمبدع سيلفستر ستالون وواحدة من أشهر القصص في العصر الحديث. وبالنسبة إلى ويبنر، الرجل الذي ألهمت دماؤه وشجاعته شخصية روكي بالبوا، كانت هذه مجرد بداية الفصل التالي.
BBC
في متنزه دينيس بي كولينز، وهو عبارة عن ملعب عشبي على ضفاف خليج نيوارك مقابل نيويورك، خاطب العمدة المحلي حشداً كبيراً بقوله: "هناك من جيرسي مشاهير نعرفهم بكلمة واحدة من أسمائهم: هناك فرانك، وهناك بروس وهناك تشاك". عندما تم ذكر الاسم الأخير إلى جانب سيناترا وسبرينغستين، فإن 400 أو نحو ذلك من الحضور هتفوا وصفقوا للبطل المحلي في وسطهم. يهز ويبنر، الذي كان يرتدي بدلة رياضية وقبعة صفراء، رأسه ويبتسم من موقعه بين عظماء الملاكمة مثل لاري هولمز وجيري كوني، اللذان حضرا أيضا لتكريم صديقهما في يومه الكبير. ومع هبوب رياح سريعة عبر المياه، ترفرف قطعة القماش السوداء التي تغطي التمثال الذي سيزاح الستار عنه قريبا للشاب ويبنر واقفا على 2500 رطل من البرونز تحته. و يعترف ويبنر قائلا: "حسنا، لقد ولدت بالفعل في نيويورك، وانتقلت إلى جيرسي عندما كان عمري عاما ونصف، بعد انفصال والدتي وأبي، وقد قامت والدتي بتربيتنا هنا". وفي شوارع بايون، على مرمى حجر من كولينز بارك، حيث اختلط عمال الموانئ والعصابات وعمال تكرير النفط، بدأ ويبنر في تعلم مهنته. يقول: "في المكان الذي نشأت فيه، كانت هناك دائما عصابتان أو ثلاث عصابات، وبشكل أو بآخر كان عليك أن تتقدم وتضرب أقوى رجل من أجل البقاء، وهو ما فعلته. كنت أخوض معارك كل أسبوع تقريبا". ولم يكن ويبنر مجرد عضلات. كان رياضيا واعدا أيضا حيث لعب في فريق كرة السلة في المدرسة الثانوية في البطولات المحلية، ومع ذلك، عندما اكتشف أنه "يمكن جني المزيد من الأموال من خلال ضرب الناس"، ألزم نفسه بالملاكمة. عرقلت فترة 3 سنوات امضاها في مشاة البحرية تقدمه لفترة من الوقت. التحق ويبنر بشكل غير قانوني في سن 15 بعد مشاهدة فيلم صرخة المعركة، وإقناع والدته بإضافة توقيعها إلى "أوراقه المزيفة"، ولكن عندما دخل مسابقة القفازات الذهبية في نيويورك للهواة عندما كان يبلغ من العمر من العمر 18 عاما ووزنه 220 رطلا، وجدها تروق له. يقول: "لقد سلكت طريقي بين أولئك الرجال بغاية السهولة، لم يروا أبدا أي شيء يشبه أسلوبي من قبل". في ماديسون سكوير غاردن، كسر ويبنر أنف صاحب الموهبة المحلية "بوب ذي بيستول"، وتغلب على جيمس سوليفان، بطل قسم الشرطة من جزيرة ستاتن، في طريقه إلى نيل لقب عام 1964. وقد أصبح محترفا بعد ذلك مباشرة، حيث بدأ مسيرة 52 مباراة، انتصر خلالها في 36 مباراة ولاكم نجوما مثل باستر ماتيس وجورج فورمان وجو بوغنر وإيرني تيريل ومحمد علي كلاي. لكن معركته في منتصف مسيرته ضد سوني ليستون، في عام 1970، شعر ويبنر أنها ستكون تذكرته للمباراة الكبرى. يقول ويبنر: "اعتقدت أنني أختار طريقا مختصرا، حسنًا، لم يكن الأمر كذلك، فقد كان سوني ضخما جدا وقويا للغاية، لقد كسر أنفي وسبب لي 71 غرزة ، وكسر فكي في الجانب الأيسر. كنت ما زلت أنازله في الجولة العاشرة عندما أوقف الطبيب المباراة لأنني كنت أنزف بشدة". بصرف النظر عن العظام المكسورة، فإن كل غرزة تلقاها في حياته المهنية كانت اشبه بعملية تهدئة الألم بقطع الثلج. ويضيف: "كان الأمر مؤلما، لكنني حفزت نفسي على التحمل. في كل مباراة تقريبا، كنت أعلم أنني سأتعرض للإصابة و8 أو 10 غرز؟ كانت مجرد خدوش". يعترف ويبنر بأن الاستعداد للموت في الحلبة كان قطعة أساسية أخرى في مستودع الأسلحة الخاص به. ويقول: "بالتأكيد. سأذهب إلى هناك مستعدا للموت. في الحقيقة ، بعد معركة ليستون، مررت بشبه غيبوبة وصدمة، وقد أخبر طبيبي والدتي أنني كنت مشوشاً للغاية. لقد فكرت حقا فيما إذا كنت أرغب في الاستمرار، ولكن بعد ذلك فكرت، يجب أن أحاول، يجب أن أحاول مرة أخرى، يجب أن أجربها مرة أخرى". عاد، وبعد انتصارين وثلاث هزائم، فاز ويبنر في 8 مباريات متتالية بين عامي 1972 و 1974 و لفت انتباه دون كينغ له. وصف كينغ المباراة بين ويبنر وكلاي، في مدرج ريتشفيلد كوليسيوم، بأنها معركة "أمنح الرجل الأبيض فرصة". في العصر الذهبي للملاكمة ذات الوزن الثقيل التي هيمن عليها الرجال السود، شعر كينغ بأنه يمكن أن يجتذب جمهورا أكبر إذا واجه كلاي خصما أمريكيًا أبيض للدفاع عن لقبه. لكن آمال كينغ في مباراة وقودها الضغائن، معركة بين الأعراق، انهارت أمام إعجاب ويبنر بخصمه. يقول ويبنر: "كما تعلم ، شعرت بسعادة غامرة وفخر لوجودي في الحلبة مع محمد علي. أشهر رجل على الإطلاق، كنت فخورا للغاية". ومضى يقول: "في الليلة السابقة للمباراة، دعاني صاحب الكولوسيوم أنا وكلاي إلى جناحه الخاص لتناول العشاء. جلست بجوار علي مباشرة على طاولة كبيرة. جلسنا معا لساعتين نتحدث، وقام ببعض الحيل السحرية. أحببته.. أحببت كلاي، وأصبحنا أصدقاء رائعين ". في اليوم التالي، بعد أن أخطأ جيمس براون في النشيد الوطني ونسى العديد من الكلمات وغير نهاية النشيد إلى نداء واستجابة مع الجمهور، وضع ويبنر جانبا صداقته الفتية مع كلاي وبدأ في تنفيذ خطة للفوز. يقول ويبنر: "كانت استراتيجيتي هي الضغط عليه، وإرهاقه، على الأقل في الجولات الأربع أو الخمس الأولى، وربما الإجهاز عليه في الجولات اللاحقة". وأضاف قائلا: "لذلك ضغطت عليه، وانهالت عليه لكماتي. كان يجب أن أفوز بثلاث أو أربع من تلك الجولات. لكن عند الحكام كان يجب أن أطرح كلاي أرضا ليفعلوا ذلك". بدأ الحشد، الذي توقع هزيمته في الاستجابة لمكر ويبنر غير المتوقع. بدلا من الهتاف "علي، علي" بدأوا بالوقوف وراء المستضعف، مع صيحات "تشاك، تشاك" التي تردد صداها في الساحة. مسلحا بالدعم، اكتشف ويبنر فجوة في دفاع كلاي، قام باستغلالها في الجولة التاسعة. تراجع ويبنر ووجه لكمة قوية بيمناه أدت إلى ترنح كلاي. جادل طاقم علي في وقت لاحق بأن ويبنر حاول زحلقة كلاي وأن قدمه زُلت لكن ويبنر رفض ذلك. يقول: "لقد أسقطته بتلك اللكمة ويمكنك سماعها في الإعادة، لقد كانت لكمة قوية للغاية. كان غير متوازن وقد أسقطته وهو يعرف ذلك". عند مشاهدة كلاي ينهض من موقعه في الزاوية، لاحظ ويبنر حدوث تغير. يقول: "استطعت أن أرى عينيه وفكرت: لقد أغضبته حقا الآن، وذلك عندما بدأ يكيل اللكمات والشتائم لي". غاضبا من ترنحه، مزق كلاي ويبنر بلا هوادة، وهتف الحشد في المستضعف ليصمد. أدى عقاب كلاي إلى جعل الجولة الخامسة عشر اقصر بـ 19 ثانية.
Getty Images
جاءت مباراة كلاي ضد ويبنر بعد فوزه على جو فريزر وجورج فورمان في مباراتيه السابقتين
وقد وضعت الشهرة التي جاءت من هزيمته الملحمية على يد كلاي وارتباطه بفيلم روكي حياة ويبنر على مسار جديد. وفي محاولة لكسب المال، رتب كينغ لويبنر "منازلة" أسطورة المصارعة أندريه رينيه روسيموف - المعروف أكثر باسم "أندريه العملاق" - في ملعب شيا في نيويورك. ورغم أن ويبنر خاض منازلة غير معهودة إلا أنه خسر أمام المنافس الأكثر غرابة. في وقت لاحق من حياته المهنية، واجه ويبنر مرتين دب استعراض يسمى فيكتور في مباريات المصارعة في حانة نيو جيرسي. سقط ويبنر خارج الحلبة بعد إثارة غضب الحيوان بلكمات متكررة في الرأس. وقد قام بأعمال أخرى، إلى جانب الملاكمة. فلتعزيز عمله كبائع في شركة ألايد ليكيور، قام أيضا "بحل مشكلات" أولئك الذين يدينون بالمال للشركة". يقول ويبنر: "قدمت بعض الخدمات لأصدقائي، كما تعلمون، اعتدت أن أتجول وأسأل الناس بأدب عن الأموال المستحقة عليهم، وبعد ذلك ربما أضطر إلى صفعهم على الوجه أو شيء من هذا القبيل". لكن بعد تقاعده من الملاكمة عام 1979، كان ويبنر يرتاد الحانات وتعاطى الكثير من الكوكايين، مما أدى إلى فشله في اختبار الأداء في روكي الثاني إلى جانب النجم ستالون. وفي عام 1985، أُدين بحيازة مخدرات وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وهو الحكم الذي أرسله إلى سجن نيوارك الشمالي. كان السجن صراعاً من أجل البقاء بالنسبة للعديد من الرجال، ولكن ليس بالنسبة لويبنر. يقول: "أعطاني السجن استراحة، كان الأمر جيدا..في كل مكان ذهبت إليه، كان الرجال يهتفون بطل، بطل، ويقولون لي: كيف حالك يا تشاك؟". وأضاف قائلا: "كما تعلم، كنت مع الأشخاص المناسبين في السجن، بوسعك القول إنه انتهى بي المطاف مع بعض الرجال من الحي، كنت أعرفهم كانوا يعرفونني". وبعد التطوع لإدارة فريق ملاكمة السجن، وهو مشروع فشل بسبب "نقص المواهب"، تم الإفراج المشروط عن ويبنر بعد 3 سنوات. ثم جاءت الدعوى ضد ستالون.
Getty Images
كشف ويبنر (يمين) عن دعواه القضائية ضد ستالون في مؤتمر صحفي عام 2003.
رفع ويبنر دعوى قضائية للحصول على تعويض عن دوره في إلهام سلسلة أفلام روكي. تمت تسوية القضية مقابل مبلغ لم يكشف عنه في عام 2006. وأعطت التسوية ويبنر الحق في أن يقول رسميا إنه الرجل الذي استند إليه الفيلم، وفرصة لصنع فيلم عن حياته دون انتقام قانوني. وبالفعل تم إنتاج فيلم عن حياته في عام 2016. وقال الممثل ليف شرايبر، الذي لعب دور ويبنر في فيلم تشاك: "الشيء الأكثر إثارة في قصة تشاك ليس الجزء الخاص بروكي، إنه كيف تعامل مع كل ما جاء إليه، لقد حارب شياطينه التي كانت أقسى من أي من هؤلاء الملاكمين الذين نازلهم، وفاز بسبب مثابرته وقلبه". ومضى يقول: "في كل مرة كان يضربه فيها كلاي في فمه تلك اللكمة المذهلة، بدا كأنه أصبح أكثر سعادة. لا يمكنك قتل رجل مثل هذا. كانت تلك روح تشاك التي لا تقهر. كانت هذه هي القصة التي أعجبتني ، ولهذا أردت أن أصنع فيلمه". لقد استغرق الأمر وقتا أطول لتخليد ويبنر بالبرونز. وقد جعل صديقه القديم بروس ديلين، مالك مرآب السيارات بايون ديلين تايرز، من غرفة انتظار مزدحمة متحفا غير رسمي لتشاك ويبنر. وتحت صور"نازف الدم من بايون"، قصاصات صحفية وزوج من سراويل الملاكمة التي يعترف ديلين بأن ويبنر على الأرجح لم يرتديها في الواقع. ويكشف مالك المرآب عن فكرة أن التمثال بدأت أصلاً على سبيل المزاح. ويقول: "كان تشاك يقدم لي جائزة مجتمعية أمام كل هؤلاء الشخصيات المحلية المرموقة. وعرفت أنه سيطلق نكتة عني، لذا سخرت منه فقلت..بايون أعلنت اليوم إقامة تمثال لتشاك ويبنر أمام مجلس المدينة للاعتراف بدور روكي الحقيقي". ومضى يقول: "فقام الناس وبدأوا في التصفيق. ثم جاء الجميع متسائلين: هل هذا صحيح فيما يتعلق بالتمثال، هل هذا صحيح؟ ". لقد صدم ديلين في هذه اللحظة أن تمثالا لخلود صديقه لم يحظ بدعم واسع النطاق فحسب، بل كان قد تأخر كثيرا. فقد تم منح تمثال لشخصية سيلفستر ستالون مكانة بارزة في أعلى درجات متحف فيلادلفيا للفنون منذ عام 1980. وبعد أكثر من عقدين وجمع تبرعات لا حصر لهما، تم أخيرا إقامة تمثال لروكي الحقيقي كشخصيته الخيالية. لا يعني ذلك أن ويبنر يشعر بالمرارة. يقول: "كنت فخورا بحقيقة أنهم نصبوا تمثالا لسيلفستر، لقد استحقه، وهو تمثال جميل. أعني، تمثالي كبير، لكن تمثاله؟ يجعل تمثالي قزما". ومضى يقول:"سمعت أنهم دفعوا 350 ألف دولار مقابل تمثال روكي، هذا التمثال هنا أقل تكلفة بكثير".
تاريخ الخبر: 2023-01-27 12:20:46
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 68%
الأهمية: 75%

آخر الأخبار حول العالم

عادل رمزي مدربا جديدا لمنتخب هولندا لأقل من 18 سنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 21:26:15
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

عادل رمزي مدربا جديدا لمنتخب هولندا لأقل من 18 سنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 21:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية