أعلنت الشرطة الإسرائيلية، السبت، أنها اعتقلت 42 شخصا غداة إطلاق نار أوقع قتلى أمام كنيس في القدس الشرقية، من بينهم أفراد من عائلة مطلق النار الفلسطيني، وعدد من سكان الحي الذي يسكن فيه في القدس الشرقية التي احتلها اسرائيل وضمتها.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه يعزز قواته في الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش «بعد تقييم جيش الدفاع الإسرائيلي للوضع، تقرر تعزيز فرقة يهودا والسامرة (بالضفة الغربية) بكتيبة إضافية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1619115175797219332?t=l1WnRhAJ3nL_D-LwQ4ywFQ&s=19
وقُتل 7 أشخاص بإطلاق نار، مساء الجمعة، استهدف مصلّين في كنيس يهودي بحيّ استيطاني في القدس الشرقية المحتلّة ونفّذه مسلّح «تمّ تحييده»، حسبما أعلنت الشرطة وفرق الإسعاف الإسرائيلية.
ووقع الهجوم في حي نيفي يعقوب (النبي يعقوب) الاستيطاني، واستهدف كنيساً أثناء صلاة بدء السبت اليهودي.
ووقع إطلاق النار أمس في حيّ نيفي يعقوب (النبي يعقوب) الاستيطاني في القدس الشرقيّة. ووصف مفوّض الشرطة الإسرائيليّة كوبي شبتاي الاعتداء بأنّه «أحد أسوأ الاعتداءات التي واجهناها في السنوات الأخيرة».
بعد الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «اتخاذ خطوات فورية» دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. ودعا الإسرائيليين إلى عدم الرد بأنفسهم وقال «لدينا أجهزة شرطة ولدينا جيش».
وجاء ذلك غداة عمليّة دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة قتل خلالها تسعة فلسطينيّين في مخيم جنين.
