ذكرت وسائل إعلام صينية اليوم أن رحلات عطلة رأس السنة القمرية الجديدة داخليا ارتفعت 74 في المائة عن العام الماضي بعد أن ألغت السلطات قيود كوفيد - 19 التي أعاقت حركة السفر لثلاثة أعوام.

وتعد السنة القمرية الجديدة أهم عطلة في الصين، ويتوجه خلالها عدد كبير من السكان العاملين في المدن الساحلية المزدهرة إلى مسقط رأسهم وقراهم لزيارة عائلاتهم.

لكن على مدى ثلاثة أعوام، طلب من السكان عدم السفر خلال العطلة. أما أولئك الذين أصروا على السفر فكان عليهم مواجهة خطر الإغلاق المفاجئ، واختبارات كوفيد المتعددة، والحجر الصحي وحتى تلقي اللوم من جهات عملهم.
وذكر تلفزيون الصين المركزي، نقلا عن أرقام حكومية، أنه تم تسيير نحو 226 مليون رحلة محلية عبر جميع وسائل النقل، بما يشمل الطائرات، خلال أسبوع العطلة الذي انتهى أمس الجمعة.
وذلك مقارنة بنحو130 مليون رحلة داخلية خلال أسبوع العطلة العام الماضي، وفقا لـ"رويترز".

في آخر عطلة قبل ظهور فيروس كورونا في أواخر  2019 بمدينة ووهان بوسط البلاد، سجلت نحو 420 مليون رحلة داخلية.
كما قفزت الرحلات الوافدة والمتوجهة إلى الخارج عبر الحدود 120.5 في المائة عن العام الماضي إلى 2.88 مليون، حسبما ذكرت إدارة الهجرة الوطنية اليوم.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أنه خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في 2019، تمت 12.53 مليون رحلة عبر الحدود.
وبعد أن أصيب أغلبية السكان الآن بفيروس كورونا، حققت الصين مناعة القطيع، حسبما ذكرت صحيفة "جيانكانج شيباو"، وهي صحيفة مدعومة من الدولة تركز على الصحة، نقلا عن أستاذ الطب في شنغهاي فانج بانجيانج.