يحيي الناجون وزعماء العالم ذكرى محرقة النازي في العديد من المراسم والفعاليات.

وتحيي الاحتفالات ذكرى ستة ملايين يهودي قُتلوا، وملايين الأشخاص الذين قُتلوا تحت الاضطهاد النازي لجماعات أخرى.

ويصادف هذا اليوم أيضًا الذكرى الثامنة والسبعين لتحرير معسكر الموت أوشفيتز بيركيناو، في ما كان آنذاك بولندا المحتلة من قبل النازيين.

وتم إنشاء أوشفيتز في عام 1940، وكان يهدف في البداية إلى إيواء السجناء السياسيين البولنديين، لكنه أصبح في النهاية أكبر معسكرات الإبادة للنازيين، حيث تم وضع خطة أدولف هتلر لقتل جميع اليهود، التي كانت تعرف بـ "الحل النهائي"، موضع التنفيذ.

وقُتل هناك حوالي 1.1 مليون شخص، معظمهم من اليهود.

وفيما يلي بعض المراسم التذكارية التي وقعت خلال يوم ذكرى المحرقة لهذا العام.

(في الأعلى والأسفل) أشعل الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة الشموع في قصر باكنغهام في لندن، جنبًا إلى جنب مع الناجي من الهولوكوست الدكتور مارتن شتيرن والناجية من الإبادة الجماعية في دارفور، أمونة آدم.

وقال الملك في بيان "على مدى سنوات عديدة، تأثرت بشدة بمقابلة العديد من الناجين من المحرقة، وجميعهم أشخاص غير عاديين واجهوا رعبًا لا يمكن تصوره".

وأضاف "إن قوتهم وتصميمهم على مشاركة شهاداتهم مصدر إلهام لنا جميعًا".

وقال" موضوع يوم ذكرى المحرقة لهذا العام الناس العاديون يذكرنا كيف كان الناس العاديون هم الجناة والمارة والمنقذون والشهود على الهولوكوست وضحاياها."

كما التقت الممثلة والناشطة جوانا لوملي بالدكتور ستيرن في بيكاديللي سيركس بلندن.

كانت الممثلة البريطانية توزع شموعا تذكارية، إلى جانب الناجية من المحرقة جوان سالتر (أسفل اليسار) والناجية من الإبادة الجماعية في رواندا أنطوانيت موتابازي (أسفل اليمين).

وفي برلين، تحدث كلاوس شردوان (أعلاه وأدناه)، ممثل مجتمع المثليين، خلال حفل تذكاري لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست في مجلس النواب الألماني (البوندستاغ).

كما تحدثت روزيت كاتس، وهي ناجية من الهولوكوست تبلغ من العمر 80 عامًا قتل والداها في أوشفيتز، في البوندستاغ.

تنكيس العلم الألماني خارج البوندستاغ.

عزف الموسيقي كارميلو لوتا مقطوعة ارتجالية على كونتراباس في نصب غليس 17 التذكاري في برلين.

يقع نصب غليس 17 التذكاري في محطة القطار التي قام النازيون من خلالها بترحيل الآلاف من يهود برلين بالسكك الحديدية إلى معسكري الاعتقال أوشفيتز وتيريزينشتات.

وضع السفير الأمريكي لدى البوسنة والهرسك، مايكل مورفي، الزهور على النصب التذكاري لضحايا الاضطهاد النازي في المقبرة اليهودية القديمة في سراييفو.

وقف أحد أفراد حرس الشرف التابع للجيش الصربي في حالة تأهب خلال حفل تأبين في النصب التذكاري لضحايا معسكر الاعتقال النازي في بلغراد، صربيا.

في أوسويسيم، بولندا، سار زوج نائبة الرئيس الأمريكي، دوغلاس إمهوف (أسفل اليسار) عبر البوابات الرئيسية لمعسكر الإبادة الألماني النازي السابق أوشفيتز بيركيناو.

كما قام زوج نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بوضع إكليل من الزهور على "جدار الموت"، حيث أطلق جنود القوات الخاصة النازية النار وقتلوا عدة آلاف.

عشية ذكرى الهولوكوست، قام الزوار بجولة في معسكر اعتقال أوشفيتز 2 - بيركيناو الألماني السابق.

كما زارت أعداد من الشباب والصبية متحف ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست في القدس.

الناجية من الهولوكوست فيرا شوفيلد في منزلها في شمال لندن (أدناه).

ولدت شوفيلد في براغ عام 1930 وتم نقلها عبر هيئة لنفل الأطفال إلى بريطانيا عام 1939 حيث عاشت مع عائلة في باري سانت إدموندز

لم ينج أي فرد من عائلتها الذين بقوا في وسط أوروبا من الحرب.

يوم الأربعاء ، تم وضع 600 شمعة على شكل نجمة داود في شابتر هاوس في كاتدرائية يورك منستر