تأكيد جديد على أن النساء هن الخاسر الأكبر من تدهور الوضع الأمني في دارفور.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين (مستقلة)، الأحد، تعرض شابة (20 عاماً) لعملية اغتصاب على يد 6 عناصر يرتدون زي قوات الدعم السريع، بولاية وسط دارفور.
وتضع المنسقية الحادثة، في إطار محاولات كسر شوكة النازحين، وسط تنامي حالات الإفلات من العقاب في حقبة الانقلاب.
وقال بيان صادر عن المنسقية، وممهور بتوقيع المتحدث الرسمي آدم رجال، وأطلعت عليه (التغيير)، إن “مليشيات الجنجويد اغتصبت صباح الجمعة، شابة (20 عاماً)، تسكن في قرية تيروا، بمحلية وسط جبل مرة قولو، ولاية وسط دارفور”.
ونوهت إلى أن الحادثة المؤسفة وقع في قرية تارنقا، أثناء جلب الضحية الحطب مع 2 من رفيقاتها اللاتي تمكن من الهرب.
وجرى اغتصاب الشابة بالتناوب طيلة 3 ساعات، تحت تهديد السلاح من قبل 6 عناصر يرتدون أزياء الدعم السريع، ونقلت على إثر ذلك لمشفى محلي قريب في حالة يرثى لها.
وشكت المنسقية من محاولات جارية لحمل السكان على هجر قراهم وإحلال آخرين ضمن عملية تغيير ديمغرافي منظم، تجري بإقليم دارفور.
