السودان: «لجنة المعلمين»: الوعود لا تجدي ومتمسكون بالاغلاق لحين تنفيذ مطالبنا

بحسب الناطق بإسم اللجنة، حال إلتزمت الحكومة بالمطالب سيرجعون إلى المعلمين وهم من يقررون إنهاء الإغلاق من عدمه.

الخرطوم: التغيير

قالت لجنة المعلمين السودانيين، إن الوعود التي تلقوها بشأن مطالبهم لا تجدي، وأنهم متمسكون بالاضراب عن العمل لحين تفيذها.

وأكد الناطق بإسم اللجنة سامي الباقر، تمسكهم بإغلاق المدارس لحين تنفيذ المطالب المتفق عليها.

وحول تكوين لجنة من مجلس السيادة الانقلابي لحل المشكلة، قال “الباقر” لصحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم الإثنين، إنه حال إلتزمت الحكومة بالمطالب سيرجعون إلى المعلمين وهم من يقررون إنهاء الإغلاق من عدمه.

وعن تفاوت الإغلاق في عدد من الولايات أقرّ الناطق بإسم اللجنة، بتأثير الإغلاق، وقال: “لولا الإضراب لما تم تكوين لجنة من السيادي”.

وأشار إلى إن هنالك 11 ولاية، تشمل ولايات دارفور الـ 5 والجزيرة، كسلا، الشمالية، البحر الأحمر.

إضافة للنيل الأبيض وشمال كردفان، لم يذهب فيها المعلمين والطلاب للمدارس، بينما كان الاغلاق بالخرطوم 100%.

ولفت “الباقر” لعدم إلتزام الحكومة بمطالبهم منذ حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، وأضاف: “الوعود لا تُجدي نريد تنفيذ”.

وفي السياق كشفت لجنة المعلمين عن إصدار مجلس السيادة الانقلابي قرارا يقضي بتشكيل لجنة لمتابعة استحقاقات المعلمين.

وتضم اللجنة في عضويته 3 ممثلين من لجنة المعلمين بالإضافة للوزارات ذات الصلة.

من ناحيتهم واصل المعلمون للأسبوع السابع (إضراب العزة) الذي بدأ في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي.

استجابة للإغلاق

وأكدت لجنة المعلمين رصدها لموقف الإغلاق بالولايات التي رفعت احصائياتها وتم رصدها حتى الآن.

ونوهت اللجنة إلى أن الأحصائيات النهائية لـ 11 ولاية، والاحصائيات الجزئية للولايات المتبقية وفي مقدمتها ولايتي الخرطوم والنيل الازرق بلغت نسبة الاستجابة للإغلاق حوالي 95%.

وأشارت إلى أن مكتبها الإعلامي سيقوم وبعد استلامه للتقرير الختامي من اللجنة العليا بنشر تقرير مفصل عن إضراب العزة في أسبوعه السابع.