افتتاح المعرض الفردى «امتداد» للفنان تيسير حامد بقاعة الباب سليم.. الليلة
افتتاح المعرض الفردى «امتداد» للفنان تيسير حامد بقاعة الباب سليم.. الليلة
يفتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، المعرض الفردي للفنان تيسير حامد بعنوان "امتداد"، وذلك بقاعة الباب بساحة دار الأوبرا المصرية، ويستمر المعرض حتى 11 فبراير المقبل.
وعن معرضه “امتداد” كتب الفنان تيسير حامد، في كلمة المعرض الافتتاحية: “امتداد.. انفعال الذات بالمكان، أي مكان بما فيه المكان الآخر، انفعال نفسي وتمثيل ذهني وحسي شعوري وباختلاف الهوية والثقافة تختلف الخيالات وبوصلة الوعي”.
“امتداد”، صورة زيتية وأخرى مختلطة تجمع بين اللون الصافي والحضور الذائب في البناء المعماري، امتداد.. رؤية يفصح عنها التتبع الدقيق خارج التفكير النمطي، تكمن جذورها وروافدها الأساسية من داخل التكوين الاجتماعي المتشابك مع الشعور بالغرابة والدهشة، من خلال الاستمتاع بنوعية من الصباحات الخاصة بالتوليف تبرز روح جماعية تنبع من أسلوب فني تلقائي مجازي، وتحويل الصور الفنية إلى تشكيلات مشحونة بالمعاني الإزدواجية، خيال وبصيرة وبصر، خيال الامتداد عمل فني ممتع غير متوقع يضمن سعة الأفق لتقبل شطاحاته.
“امتداد”، امتداد للخطوط المنحنية لاكتساب العمل جملاً موسيقية ذات إيقاع خاص لنسق تكراري، امتداد تعددي قادر على طرح الأسئلة والتفكير بشكل جديد ومفيد، امتداد .. مساحات لونية تجمع بينها علاقات متداخلة الخطوط والمساحات والألوان أحادية وأخرى متراكمة تتداول وتتجاور وتتلامس لتكون عمل فني مختلف في تأويلها، فقد أراها وقد تحولت إلى شخوص تسبح في عالم متسع، تحولت إلى كائنات تجول وتحرس.
ويضيف الفنان تيسير حامد عن معرضه “امتداد”: تقنية أدائية تخطت حدود اللمس والشكل واللون، امتداد .. للجدل التقني لتجاورات شكلية عفوية لاحتدام روحي وجسدي على سطح وسيط، تجريدات من رحم التراث البيئي، في امتداد نقف أمام تحولات بصرية وجدلية للشكل بين المرئي واللامرئي".
ولد الفنان تيسير حامد في القاهرة 1955، وتخرج من كلية الفنون التطبيقية عام 1978، شارك في العديد من المعارض الجماعية والفردية داخل مصر وخارجها، كما نال جائزة دبي الثقافية للإبداع في الفنون التشكيلية، لديه مقتنيات بمتحف الفن المصري الحديث، وبمطار المدينة المنورة بالسعودية، ولدى أفراد.
