في حادثة غريبة أشبة بأفلام هوليود تعرضت ناقلة ترحيل سجناء بالسودان إلى إطلاق نار أثناء عودتها من المحكمة إلى سجن الهدي بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم ما أدى إلى إصابات خطيرة بين المنتظرين و أفراد الحراسة.
الخرطوم ــ التغيير
و كشفت وزارة الداخلية السودانية ملابسات تعرض ناقلة ترحيل السجناء إلى إطلاق نار أثناء عودتها من المحكمة إلى حيث إقامة النزلاء بسجن الهدي بأم درمان، و أوضحت الشرطة أن دوافع الحادثة ترجع إلى أخذ الثأر ، وكشفت معلومات أن المحكمة المعنية أصدرت حكماً بالدية على أحد المتهمين بالقتل العمد، ما أدى إلى غضب بعض أقارب المجني عليه الذين سعوا إلى الانتقام على خلفية عدم رضائهم من حكم المحكمة ما دفعهم إلى تتبع ناقلة السجناء، ونصبوا لها كميناً محكماً بمنطقة نائية في طريق عودتها إلى سجن الهدى وعلى متنها ما لا يقل عن 22 شخصاً فأطلقوا عليها وأبلاً من الرصاص أدى إلى وقوع إصابات بعضها خطيرة بين أفراد الشرطة القضائية وأحد السجناء.
و أدت الحادثة إلى حالة من الذعر و الفوضى عقب سقوط العديد من الجرحى خاصة أفراد الحراسة ما ممكن عدد من السجناء من الهرب إلى جهات غير معلومة.
رواية الشرطة
و أوضح إعلام ولاية الخرطوم في بيان ، أنه بتاريخ الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١/٣١م حوالي الساعة ٣ عصراً تعرضت ناقلة المنتظرين أثناء عودتها من المحكمة إلى سجن الهدي لإطلاق اعيرة نارية من سيارة نتج عن ذلك إصابات خطيرة للحرس و أحد المنتظرين.
و أكدت أنه تم القبض على الجناة والسلاح المستخدم وسيارتهم ، وأوضح البيان وفقاً للتحقيقات الأولية أظهرت أن الهجوم كان بدافع الثأر من أحد السجناء المحكومين بالقتل العمد تحت المادة 130 من قانون العقوبات بالسودان.
