أوضحت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن "عبد اللطيف وهبي، هو أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، صوت عليه مناضلو ومناضلات الحزب في المؤتمر الوطني الرابع، له شرعيته ويشتغل في إطار هذه الشرعية".
وحسب الموقع الرسمي لـ"البام"، أضافت رئيسة المجلس الوطني خلال اللقاء التواصلي مع ثُلة من المنابر الإعلامية، أمس الثلاثاء، بالمقر المركزي للحزب، أن "وهبي منفتح على جميع هياكل الحزب، ونناقش جميع المواضيع، ولا يمكنني الإجابة على مواقفه كوزير للعدل، وغيابه بسبب ارتباطات وزارية مع وفد دولي".
وأكدت المنصوري أن "البوليميك الذي يرافق الحزب من الجينات المكونة لهويته، وأن الحزب في صحة جيدة ولا وجود لمشاكل بين أعضاء المكتب، مشددة على أن كل مكونات أعلى هيئة تقريرية للحزب تشتغل بجد ومسؤولية ونكران للذات".
ورفضت رئيسة المجلس الوطني لـ"البام"، القول أن "الحزب يسيَّرُ برأسين واحد في الرباط وآخر في مراكش، وعبرت عن "الرفض الجماعي لقيادة الحزب للتدبير الفردي، لأن الأهم بالنسبة للجميع هو التنزيل السليم للمشروع المجتمعي للحزب كونه أكبر بكثير من الأشخاص".
- "إعادة حزبهم إلى خطه القويم".. أوائل مؤسسي "البام" يتبرؤون من وهبي
وحول الرسالة المشتركة لأمناء عامين سابقين، شددت المنصوري على "الاحترام والتقدير للأمناء العامين السابقين نظير إسهامهم في بناء الحزب الذي أصبح قوة سياسية في البلاد".
وذكرت أن "الحزب لم يتوصل بأي رسالة"، وأنها على "تواصل دائم مع حسن بنعدي ولم يخبرها مطلقا بمضمون الرسالة، لتخلص إلى القول: “نحن حزب مؤسسات ولسنا حزب أشخاص".
