أعلن الأربعاء زعيم حزب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ديفيد أراخاميا، عبر تطبيق تلغرام أن سلطات بلاده والعمليات الأمنية التي استهدفت شخصية نافذة وإدارات ومسؤولين في إطار مكافحة الفساد المستشري في البلد لا سيما في مجال إمدادات الجيش، في خضم الحرب مع روسيا.
وقال ديفيد أراخاميا إن العمليات التي نفذتها الشرطة استهدفت خصوصا الملياردير إيغور كولومويسكي ووزير الداخلية السابق أرسين أفاكوف ومكتب الضرائب الأوكراني فيما عُلّقت مهام إدارة الجمارك. وشملت زيارات المحققين أيضا منازل ومكاتب مسؤولين كبار في وزارة الدفاع. وأضاف أراخاميا "البلاد تتغير خلال الحرب. إذا لم يكن شخص ما مستعدا للتغيير، فإن الدولة نفسها ستأتي وتساعده على التغيير".
تعاني أوكرانيا من الفساد المستشري منذ سنوات لكن الجهود المبذولة لمحاربته طغت عليها حرب موسكو الشاملة المستمرة منذ قرابة عام. والأسبوع الماضي، أقالت السلطات عشرات المسؤولين.
وتأتي هذه التحركات الأربعاء فيما سيستضيف زيلينسكي قمة مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي الذي قال إن الإصلاحات للقضاء على الفساد شرط أساسي لتعميق التكامل.
وتتعرض أوكرانيا لضغوط أيضا من الداعمين العسكريين والماليين الرئيسيين في العواصم الأوروبية وواشنطن لإحراز تقدم بشأن الكسب غير المشروع لمواصلة تلقي شحنات الأسلحة.
ونشر محققون من أجهزة الأمن الأوكرانية صورا لعملية تفتيش منزل كولومويسكي، أحد أغنى الرجال في البلاد الذي مُنع من دخول الولايات المتحدة التي تتهمه بالفساد وتقويض الديمقراطية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24