كشفت وسائل إعلام محلية،  الأربعاء، تفاصيل مباحثات نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، والسفيرة الأمريكية لدى العراق آلينا رومانوسكي، وجدول الأعمال لزيارة الوفد العراقي لواشنطن.

وأفاد بيان وزارة الخارجية العراقية، بأن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، استقبل الأربعاء آلينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، وتباحث الجانبان حول مستجدات الأوضاع السياسية في العراق على مختلف الأصعدة، وأهمية تعزير آليات التعاون الثنائي بين العراق وأمريكا؛ خدمة لمصلحة البلدين، كما ناقشا التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة بصورة عامة. 

القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية  

وأضاف أن “الجانبين تطرقا إلى الزيارة المُرتقبة التي سيجريها الوفد العراقي إلى واشنطن في الأيام القليلة المُقبلة برئاسة فؤاد حسين لبحث القضايا السياسيَّة والأمنية والاقتصادية، وتبادلا وجهات النظر ووضع اللمسات الأخيرة حول مُحاور وجدول الأعمال المُكثف واللقاءات المُزمعُ عقدها مع جهات مُتعددة في الإدارة الأمريكية”. 

من جانبها، أكدت السفيرة الأمريكية، بحسب البيان، أن "بلادها تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه الزيارة المهمة، خاصة وأن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم في تاريخ العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، وتؤكد على تطوير الروابط بين البلدين، وأنها سوف تناقش الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة".
 

غسل الأموال وتمويل الإرهاب 

وكان قد بحث محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، الجهود المبذولة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وذكر بيان للبنك المركزي العراقي أن محافظ البنك مصطفى غالب مخيف استقبل سفيرة الولايات المتحدة ألينا رومانوسكي والوفد المرافق لها.

واستعرض مخيف جهود البنك المركزي العراقي في دعم التنمية من خلال أدوات السياسة النقدية والأثر المباشر لمبادراته في مسيرة القطاع الحقيقي وتوفير فرص العمل والاستدامة، إضافة إلى الجهود المبذولة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال اعتماد منظومة قانونية متكاملة وتطبيقها بشكل فعال على القطاعات التي قد تُستخدم في ارتكابها.

وأكد أهمية التعاون بين العراق والولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة النقدية وتفعيل الأدوات المالية.

من جانبها، أكدت السفيرة الامريكية لدي العراق دعمها البنك المركزي واستقلاليته والمساهمة في تدريب موظفيه من خلال المؤسسات المالية التي لديها شراكات مستمرة مع البنك المركزي.

وأشارت إلى نجاح سياسة البنك المركزي والأساليب الحديثة في إدارتها، والذي تجلى في مؤشرات الاحتياطيات النقدية والذهب.

ويذكر أن محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، بحث الشهر الماضي مع نظيره الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو، في باريس، تطوير العلاقات المصرفية بين البلدين، إلى جانب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.