مع وصول العملية السياسية في السودن إلى مراحلها النهائية.
الخرطوم: التغيير
وضع قائد الانقلاب في السودان، الجنرال عبد الفتاح البرهان، اشتراطات جديدة للمضي قدماً في إنفاذ الاتفاق الإطاري الذي ترعاه جهات دولية، لإنهاء أزمة استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر 2021.
وقال البرهان في احتفال زواج جماعي بنهر النيل، الجمعة، إن القوات المسلحة لا تريد المضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة.
وأضاف: “القوات المسلحة تريد مشاركة الجميع في تنفيذ الاتفاق الإطاري لإدراكها بأنه لن يقبل أحد أن تسوقه فئة معينة دون أن تُشرك الآخرين”.
وحدد الاتفاق الإطاري أطراف العملية السياسية التي ينخرط فيها الجيش مع قوى الإعلان السياسي، ما يعكس نوايا البرهان في إلحاق قوى أخرى موالية للعسكر، بالاتفاق الإطاري.
وتناهض قوى سبق وأن أيدت الإطاحة بالمدنيين أو كانت جزءاً من نظام المخلوع البشير، الاتفاق الإطاري، الذي ينص على خروج العسكر من الساحة السياسية بشكل نهائي.