جريدة «الوطن» أول مؤسسة صحفية يزورها برنامج «مانشيت»: الشباب سر النجاح - أخبار مصر
جريدة «الوطن» أول مؤسسة صحفية يزورها برنامج «مانشيت»: الشباب سر النجاح - أخبار مصر
جاءت زيارة فريق برنامج «مانشيت» لمؤسسة «الوطن»، لتمثل باكورة زيارات فريق البرنامج إلى المؤسسات الصحفية، لنقل صورة حية لدورة العمل والتعرف على السياسات التحريرية والحديث مع أهل المهنة ونقل جهدهم على الشاشة.
وأكد الكاتب الصحفي والإعلامي جابر القرموطي مقدم برنامج «مانشيت» على قناة «سي بي سي» أن زيارة المؤسسات الصحفية بداية لتقليد جديد في البرنامج، ليعرف الجمهور جانبا مما يدور في كواليس الصحف وماكينات صناعة المحتوى، حتى تصل الكلمة للقراء عبر الموقع الإلكتروني أو صفحة السوشيال ميديا أو الجريدة الورقية.
دورة العمل في جريدة «الوطن»
وتعرف «القرموطي» أثناء زيارة «الوطن» على منهج العمل الذي تقوم عليه التجربة الشبابية الجديدة لجريدة «الوطن» برئاسة الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، وقال إن أبرز ملامح هذا المنهج هو اختيار كفاءات شابة لتولي المناصب القيادية ضمن الهيكل التحريري.
وأضاف أن وجود عناصر شابه ضمن قيادات مؤسسة «الوطن» أمر مهم، خاصةً أن هناك تحديًا خطيرًا تواجهه الصحافة المطبوعة بسبب طوفان نشر الأخبار والصور والفيديو على السوشيال ميديا، والتي سهلت عملية الوصول للمعلومات للقارئ، ومن هنا كان لابد من الاستعانة بالشباب لما لهم من قدرة على تطوير وابتكار أنظمة جديدة في العمل الصحفي يمكن من خلالها جذب القارئ.
الشباب سر نجاح تجربة «الوطن»
وتابع «القرموطي» أن الشباب هم سر نجاح تجربة «الوطن» الجديدة وضخ دماء جديدة في هيكل التحرير من خلال عناصر شابة وصحفيين قادرين على العمل تحت ضغط وتقديم إضافة حقيقية في المحتوى، خاصة في قطاع المنوعات الذي تمثل الصحفيات 80% تقريبا من قوته.
الخطيب: أنا ابن مؤسسة روز اليوسف وأؤمن بالموهبة والعطاء
وعن الاستعانة بالشباب في تجربة «الوطن» الجديدة، قال أحمد الخطيب رئيس تحرير الجريدة: «توليت رئاسة تحرير الوطن منذ 5 شهور، وتبنيت مجموعة أفكار لتنفيذها، وتعمدت تصغير عمر من يتولى المنصب القيادي في الهيكل التحريري، وكانت فكرتي أن الجمهور حاليا أغلبيته شاب، وأفضل من يقدم محتوى يناسب هذه الشريحة من الجمهور هم شباب مؤسسة الوطن».
وأضاف «الخطيب»: «أنا ابن مدرسة روز اليوسف الصحفية التي تؤمن بقيمة العطاء والموهبة، وأنا طبقت هذه المفاهيم الراقية في الوطن عن قناعة بأن العطاء هو الأساس في تولي أي منصب تحريري، وأكثر من يكون حريصا على العطاء هم الشباب».
