تقوم يوميا مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية عنابة بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني،الحماية المدنية، والصحة والبلدية بتحديد أماكن تواجد الأشخاص بدون مأوى بشوارع وأحياء المدينة ثم القيام بحملة لجمعهم بالتنسيق والتكفل بهم ونقلهم إلى مراكز خاصة تقيهم من البرد والجوع سيما ونحن في فصل الشتاء الذي يشهد موجة برد قوية. حيث يهدف القائمون على هذه العملية حسب مانقلته مصادر آخر ساعة إلى العمل على وقاية الأشخاص بدون مأوى من الأخطار التي قد تصيبهم،وذلك بمشاركة مختلف المديريات الفاعلة، أين تنظم مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بعنابة حملة إحصاء وجمع يومية تجوب الأماكن الموجودة بها الأشخاص المعنيين والذين يتخذون عادة الشوارع القليلة الحركة وأقبية العمارات،والأماكن المهجورة وغيرها مأوى لهم، ،أين يحاول إطارات من “لاداس” وبلدية عنابة ورجال الأمن والحماية المدنية توفر لهم الرعاية الصحية وكذا القيام بالوساطة العائلية لإعادة إدماجهم ،ونقل بعض الأشخاص بدون مأوى إلى دور العجزة أو إلى مستشفى الرازي لتلقي العلاج اللازم،أو إلى مقر الجمعيات الخاصة بذلك، كل حسب حالته، على غرار جمعية الغفران التي فتحت أبوابها لاستقبال هاته الفئة خاصة بعد زيارة الوالي الأخيرة لمقر الجمعية،يأتي هذا ونحن في فصل الشتاء الذي يشهد هذه السنة أمطار غزيرة وبرد قارس خاصة في الفترة الليلة ، وتدخل مثل هذه العمليات التي تقوم مختلف المصالح في ترسيخ مبادئ العمل الجواري والإنساني من جهة وحماية هذه الفئة من الأخطار والظروف المعيشية القاسية،من جهة ويتساءل الكثير من المواطنين عن عدم وجود مركز خاص به جميع المرافق والهياكل المطلوبة وذو طاقة استيعاب معتبرة لإيواء الأشخاص بدون مأوى من الجنسين بولاية عنابة ،سيما وان الدولة تبذل مجهودات كبيرة للتكفل بهاته الفئة وتوفير لها الظروف المعيشية الملائمة.
مازوز/ب