كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية “محمد عبد الحفيظ هني” خلال تطرقه الى برنامج تطوير القطاع الفلاحي على غرار في شعبة الحمضيات بالجزائر عن توسيع مساحة زراعة الأخيرة والتي أصبحت حاليا تناهز 75 ألف هكتار موزعة عبر عدد من الولايات ما مكن من توفير الكميات الكافية لتغطية الاحتياجات الوطنية. وأشاد الوزير من ولاية البليدة الخمس المنقضي ب”الجهود المبذولة من طرف الفلاحين الذين تمكنوا من تغطية الاحتياجات الوطنية في مختلف أنواع الخضر و الفواكه”. مشيرا إلى أن “جودتها تسمح لها بحجز مكان بالأسواق الخارجية”.و دعا الوزير على هامش إشرافه رفقة وزير التجارة و ترقية الصادرات كمال رزيق على اختتام فعاليات الطبعة الأولى للصالون الوطني للحمضيات الفلاحين إلى التوجه نحو تصدير منتجاتهم المطلوبة بكثرة بالأسواق الخارجية نظرا لجودتها خاصة في ظل مرافقة الدولة لهم و توفيرها لكامل التسهيلات.من جهته أكد كمال رزيق أن القرار الصائب” الذي اتخذته السلطات العليا سنة 2020 لوقف استيراد الخضر والفواكه شجع الفلاحين على رفع حجم الإنتاج و تحسين نوعيته.و أوضح الوزير أن الجزائر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص مختلف أنواع الفواكه باستثناء الموز الذي تعمل وزارته رفقة وزارة الفلاحة و التنمية الريفية على توفيره بالكميات الكافية من خلال تشجيع الفلاحين على إنتاجه و إلى جانب مختلف أنواع الفواكه بما فيها الحمضيات التي تعد من بين أهم الشعب الفلاحية المساهمة في استحداث مناصب عمل تمكنت الجزائر أيضا من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص شتلات الأشجار المثمرة و التوجه نحو تصديرها، استنادا لوزير التجارة.
عادل امين