بعد دعوات الولايات المتحدة لإعادة توقيفه.
الخرطوم: وكالات + التغيير
قالت وكالة رويترز للأنباء إن عبد الروؤف أبو زيد، المدان بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل، تقدم باعتذار لأسرة القتيل، وذلك بعد أيام من الإفراج عنه.
وأفادت الوكالة إن عبد الرؤوف تقدم باعتذار لأسرة غرانفيل والشعب الأمريكي، وشدد على نبذه للعنف التطرف بعد إجراء مراجعات عميقة، وإنه لم يعد جزءاً من أي منظمة أو مجموعة متشددة.
وتبرر السلطات السودانية إطلاق سراح أبو زيد بحصول أسرة غرانفيل على تعويض مالي ضمن المبالغ التي دفعتها الحكومة الانتقالية المعزولة لضحايا الإرهاب، لإزالة اسم السودان من القوائم الأمريكية السوداء.
ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة توقيف أبو زيد، الذي تصنفه عنصراً إرهابياً.
فيما قالت والدة غرانفيل في مقابلة، إنها تشعر بالهلع من سماع أنباء الإفراج عن أبو زيد.
وأضافت “التسوية لم تذكر بأي حال من الأحوال أن تلك الأموال ستطلق سراح أي من هؤلاء الرجال الذين قتلوا جون .. ما كنت لأقبلها قط لو تضمن هذا”.
وشارك أبوزيد مع ثلاثة من رفاقه في قتل موظف المعونة الأمريكي جون غرانفيل، وسائقه السودان عبد الرحمن عباس، في فاتحة العام 2008.